وجموع المستوطنين لعبت الدور الأبرز في العدوان وتنفيذ سياسة شارون
خاص
أوضح تقرير فلسطيني يصدر دوريا، ويتابع الانتهاكات الاستيطانية الصهيونية في المناطق الفلسطينية تسارع الاعتداءات الاستيطانية في منطقة نابلس شمال الضفة الغربية وتزايدها في ظل استمرار انتفاضة الأقصى.
وأشار التقرير الشهري لـ"المركز القانوني" التابع لمكتب المنظمات الشعبية إلى أن شهر آذار (مارس) الماضي شهد مصادرة مزيد من الأراضي الفلسطينية وهدم منازل تحت ذرائع أمنية, ومهاجمة ممتلكات المواطنين الفلسطينيين من قبل المستوطنين إلى جانب محاصرة القرى والأرياف الفلسطينية.
وفيما يلي عرض لأبرز تلك الانتهاكات:
- ففي 2 آذار (مارس) 2001م واصلت جرافات الاحتلال تجريف قمة جبل جرزيم في نابلس, مما أدى إلى تشويه المعالم السياحية التي تعتبر من المشاهد النادرة في مناطق الضفة الشمالية.
- وفي 9 آذار (مارس) 2001م هاجم مستوطنون بالحجارة العديد من السيارات العربية المارة على طريق نابلس قلقيلية قرب مستوطنة "قدوميم" مما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين, منهم محمد راجي عقل من ديراستيا إذ أصيب بحجر في كتفه بعد أن اخترق الزجاج الأمامي للسيارة، كما انتشرت الحواجز التي وضعتها قوات الاحتلال على طول الطرق التي تربط بين مدن شمال الضفة مما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين في عيد الأضحى لأداء الواجبات الاجتماعية المتعارف عليها.
- وفي 10 آذار (مارس) 2001م قام جنود الاحتلال بأعمال استفزازية ومنعوا المواطنين الفلسطينيين من التنقل من قراهم, والوصول إلى المدينة، كما قام مستوطنو "راحيل" المقامة على أراضي قريتي قريوت وجالود, بشن حملة تجريف واسعة للأراضي المحاطة بالقريتين بهدف الاستيلاء عليها، وقامت قوات كبيرة من الجيش, يرافقها أفراد من الشرطة بتجريف مئات الدونمات من أراضي عطوف ووضع أكوام كبيرة من الأتربة والصخور فيها وكانت المنفذ الوحيد خلال فترة الانتفاضة للأغوار الشمالية.
- وفي 12 آذار (مارس) 2001م تعرض الدكتور عبد الله أبو عيدة أستاذ القانون الدولي بجامعة النجاح الوطنية للإصابة بحجر في كتفه الأيسر فيما تعرضت سيارته لعيار ناري عندما هاجمه مستوطنان قرب قرية دوما, أثناء عودته من بيت جالا إلى نابلس.
ويواصل مستوطنو "ايتمار" أعمال المصادرة والتجريف في أراضي قرى عورتا وروجيب وبيت فوريك, بهدف توسيع البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي تلك القرى. ولا زال الشاب باسم ديرية الذي تم الاعتداء عليه بصورة وحشية في نتانيا إثر العملية الاستشهادية, في المستشفى فاقداً الوعي.
- وفي 13 آذار (مارس) 2001م ألقى مستوطن حجراً صوب الطفل ضياء غسان محارب من حواره أثناء ركوبه دراجته الهوائية وقد نجا الطفل بأعجوبة عندما كانت ثلاث سيارات للمستوطنين تجوب الشارع الرئيسي للبلدة من مفترق بيتا وحتى مفترق بورين, حيث قاموا برشق السيارات العربية بالحجارة مما أدى إلى تحطيم زجاج العديد منها.
- وفي 14 آذار (مارس) 2001م استشهد المواطن نعيم بني جامع (29 عاماً) من بلدة عقربا متأثراً بنوبة قلبية حادة بعد أن حالت حواجز الاحتلال دون وصوله للمستشفى في مدينة نابلس.
- وفي 15 آذار (مارس) 2001م اعتدى مستوطنون على طلاب وطالبات مدرسة اللبن الشرقية أثناء عودتهم من المدرسة مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح.
- وفي 17 آذار (مارس) 2001م أصيب سبعة مواطنين فلسطينيين بجروح بالغة ومتوسطة, جراء انقلاب سيارتهم على طريق رام الله – نابلس, بعد أن هاجمهم مستوطنون حاقدون خرجوا من جحورهم وألقوا الحجارة على السيارة مما أدى إلى انقلابها.
- وفي 18 آذار (مارس) 2001م اعتدت مجموعة من المستوطنين على أفراد أسرة المواطن ربحي عبد الحميد خريوش التي كانت متوجهة للعمل في أرضها على مقربة من بؤرة استيطانية فوق أراضي قرية قصرة وهددوهم بإطلاق الرصاص عليهم إن لم يغادروا الأرض.
- وفي 19 آذار (مارس) 2001م واصلت قوات الاحتلال أعمال تجريف أراضي قرية بيتا, ونقل المزيد من الكرفانات الاستيطانية إلى المنطقة وعمل التحصينات العسكرية بحجة حماية الشارع الاستيطاني الذي يمر من هناك.
- وفي 26 آذار (مارس) 2001م حاول مستوطن دهس مجموعة من الطلاب أثناء توجههم إلى مدارسهم في بلدة حوارة إلا أن المحاولة باءت بالفشل.
- وفي 27 آذار (مارس) 2001م رشق مستوطنو "ألون موريه" سيارات المواطنين المارة بالقرب من المستوطنة بالحجارة كما أطلقوا الرصاص صوب عشرات المواطنين المزارعين في أراضي قرى سالم وبيت فوريك لإرهابهم وإخراجهم من أراضيهم.
كما رشق قطعان المستوطنين في بلدتي حوارة وبيتا سيارات المواطنين بالحجارة في أكثر من موقع على طول شارع حوارة.
- وفي 28 آذار (مارس) 2001م قامت قوات الاحتلال بنصب عدة بيوت متنقلة على قمة جبل جرزيم كما وضعت عددا من أبراج المراقبة ومعدات عسكرية إضافة إلى سواتر ومكعبات إسمنتية على قمة الجبل الذي يشرف على المدينة ومخيماتها. كما قام مستوطنو "ايتمار" الجديدة المقامة على أراضي قرى بيت فوريك وسالم وعزموط وبيت دجن بتجريف 200 دونم من الأراضي الزراعية قرب المستوطنة واقتلعوا أكثر من 200 شجرة زيتون مثمرة, وذلك لتوسيع المستوطنة.
- وفي 29 آذار (مارس) 2001م قصفت قوات الاحتلال المتمركزة على قمة جبل جرزيم المشرف على مدينة نابلس أحياء المدينة مما أدى إلى إصابة مواطن أثناء عمله وتحطيم نوافذ أحد المساجد في مخيم بلاطة.
وفي 30 آذار (مارس) 2001م قام مستوطنون برشق المواطنين الفلسطينيين بالحجارة, مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح وكسور قرب قرية بورين. وقد أغلقت سلطات الاحتلال طريق عراق بورين الذي يسلكه المواطنون بين نابلس ورام الله.