نبذه موجزه عن بلدة ديراستيا
اهداء الى كل شهداء فلسطين رحمهم الله
ديراستيا معلم من معالم فلسطين التاريخية التي لا زالت صامده أمامالهجمات الاستعمارية المتوالية على فلسطين , هذه القطعة التي قدمت ولا زالت تقدم الشهيد تلو الشهيد من اجل فجر الحرية والاستقلال, كما خرجت الفوج تلو الفوج من المثقفين, حيث شع نور العلم من مثقفيها على جميع الأصعدة في العلم والثقافة والشعر والأدب
ديراستيا بلدة هادئه تقع في متوسط البلدات, شمال مدينة سلفيت وجنوب غرب نابلس
بلدة طيبة بطيب أهلها, صامدة صمود الجبال في وجه الرياح العاتيه , صامدة بمناضليها الشجعان , خيره كخيرة أرضها وزيتونها
ديراستيا شاسعة مترامية الأطراف حيث تبلغ مساحتها حوالي ستة وثلاثون ألف دونم, وعدد سكانها في الوطن والشتات والمنافي حوالي عشرة ألاف نسمه
كان أهلها ولا يزالون يمتهنون الزراعة حبا للأرض وتقديرا وتقديسا لترابها الزكي الطاهر المجبول بدم الشهداء تميزت بعشق أهلها للعلم فامتازت بإقبال أبنائها على التعليم الجامعي بكافة تخصصاته وعلى أعلى درجاته , حيث وصلوا إلى الجامعات العربية والأجنبية إضافة إلى الجامعات الوطنية , مما عزز من مكانتها بين مثيلاتها من البلدات
لقد انتقلت البلدة بحكمة وهمة أبنائها من الحالة التقليدية في تقديم الخدمات إلى الوضع المتقدم المزدهر من توفير التيار الكهربائي , وشبكة مياه , وخطوط الهاتف وبناء المدارس وتطويرها للذكور ولإناث بكافة أقسامها الثانوية والأساسية , ورياض الأطفال , والمنشآت الصحية , المتواضعة من عيادة الصحة الرسمية ومركز الهلال الأحمر الفلسطيني ومركز الإغاثة الطبية
كما ويترسخ العمل الجماعي والتكاتف من خلال الجمعيات الزراعية والخيريه , كما بذل الشباب الطموح الواعي جهود متواصله وخطوات حثيثه وجريئه في ترميم وصيانة بلدتها القديمة بأقواسها الجميلة والتي كانت أبوابا توصد في وجه المعتدين وفوقها مضافات لاستقبال الضيوف
والزوار والذي يدل على كرمها وطيبة أهلها
وتمثل ذلك في ترميم بيت الطفل ( ونادي ديراستيا الرياضي ) واتحاد الشباب والعمل متواصل ولم ينقطع حتى يومنا هذا
[size=21]كما ويتم ترميم المساجد القديمة وإبقائها في أحسن حال نظيفة مصانه فهي بيوت الله وعمارتها والحفاظ عليها واجب ديني ووطني
ولا زالت الجهود ألمباركه لإنشاء مسجدين جديدين في أماكن متوسطه من البلدة اشعارا بتحديد ماضي البلدة الديني والتاريخي, كي تبقى منارة للعلم وشعلة للفكر, انطلاقا من شريعتنا السمحة وديننا الحنيف
اهداء الى كل شهداء فلسطين رحمهم الله
ديراستيا معلم من معالم فلسطين التاريخية التي لا زالت صامده أمامالهجمات الاستعمارية المتوالية على فلسطين , هذه القطعة التي قدمت ولا زالت تقدم الشهيد تلو الشهيد من اجل فجر الحرية والاستقلال, كما خرجت الفوج تلو الفوج من المثقفين, حيث شع نور العلم من مثقفيها على جميع الأصعدة في العلم والثقافة والشعر والأدب
ديراستيا بلدة هادئه تقع في متوسط البلدات, شمال مدينة سلفيت وجنوب غرب نابلس
بلدة طيبة بطيب أهلها, صامدة صمود الجبال في وجه الرياح العاتيه , صامدة بمناضليها الشجعان , خيره كخيرة أرضها وزيتونها
ديراستيا شاسعة مترامية الأطراف حيث تبلغ مساحتها حوالي ستة وثلاثون ألف دونم, وعدد سكانها في الوطن والشتات والمنافي حوالي عشرة ألاف نسمه
كان أهلها ولا يزالون يمتهنون الزراعة حبا للأرض وتقديرا وتقديسا لترابها الزكي الطاهر المجبول بدم الشهداء تميزت بعشق أهلها للعلم فامتازت بإقبال أبنائها على التعليم الجامعي بكافة تخصصاته وعلى أعلى درجاته , حيث وصلوا إلى الجامعات العربية والأجنبية إضافة إلى الجامعات الوطنية , مما عزز من مكانتها بين مثيلاتها من البلدات
لقد انتقلت البلدة بحكمة وهمة أبنائها من الحالة التقليدية في تقديم الخدمات إلى الوضع المتقدم المزدهر من توفير التيار الكهربائي , وشبكة مياه , وخطوط الهاتف وبناء المدارس وتطويرها للذكور ولإناث بكافة أقسامها الثانوية والأساسية , ورياض الأطفال , والمنشآت الصحية , المتواضعة من عيادة الصحة الرسمية ومركز الهلال الأحمر الفلسطيني ومركز الإغاثة الطبية
كما ويترسخ العمل الجماعي والتكاتف من خلال الجمعيات الزراعية والخيريه , كما بذل الشباب الطموح الواعي جهود متواصله وخطوات حثيثه وجريئه في ترميم وصيانة بلدتها القديمة بأقواسها الجميلة والتي كانت أبوابا توصد في وجه المعتدين وفوقها مضافات لاستقبال الضيوف
والزوار والذي يدل على كرمها وطيبة أهلها
وتمثل ذلك في ترميم بيت الطفل ( ونادي ديراستيا الرياضي ) واتحاد الشباب والعمل متواصل ولم ينقطع حتى يومنا هذا
[size=21]كما ويتم ترميم المساجد القديمة وإبقائها في أحسن حال نظيفة مصانه فهي بيوت الله وعمارتها والحفاظ عليها واجب ديني ووطني
ولا زالت الجهود ألمباركه لإنشاء مسجدين جديدين في أماكن متوسطه من البلدة اشعارا بتحديد ماضي البلدة الديني والتاريخي, كي تبقى منارة للعلم وشعلة للفكر, انطلاقا من شريعتنا السمحة وديننا الحنيف