بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن قيادة كتائب شهداء الأقصى في فلسطين
قال تعالى "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا و لهم في الآخرة عذاب عظيم" صدق الله العظيم
يا جماهير شعبنا العظيم.. يا شعب البطولات والتضحيات.. أيها النشامى الأحرار المدافعون عن كرامة شعبنا العظيم... هكذا يرحل العظماء... مضرجين بدماء العز والشرف والكرامة... أبداً ما هانت كرامتنا... أبداً ما ضعفت عزائمنا... بدمائنا وأشلاؤنا نواصل مسير الشرف والعزة... هكذا يكون الرحيل مرضاة لرب الأرض والسماء و عنوانا للرجولة والإباء والرفض لكل دعاة الاستسلام والهزيمة... في خضم هذه المرحلة السياسية والهامة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية وسط مؤامرات الأعداء ومكائدهم الشريرة التي تستهدف قضيتنا ووحدتنا واليوم وفي الذكرى الأربعين لن ننعي بل نهنئ الأمة الإسلامية والعربية وشعبنا الفلسطيني المجاهد باستشهاد القائد المجاهد ابن كتائب شهداء الأقصى
زاهر عبد العزيز محمد سلمان ( أمير الكتائب )) ابن بلدة ديراستيا الصمود
حيث طلت علينا فئة ضالة بعيده كل البعد عن القيم الدينية والأعراف الوطنية لتنفذ ما رسمه لهم أسيادهم في جهاز الشين بيت حيث أقدمت هذه الفئة المجرمة على تصفية الشهيد المناضل ابن كتائب شهداء الأقصى موظفين في ذلك كل الإمكانيات الرخيصة والمدعومة من بعض ضباط المخابرات "الإسرائيلية" في مستوطنة أرايئيل وقدوميم والذي يدعى "مكمل"، وعليه فإننا في كتائب شهداء الأقصى في الذكرى الأربعين نؤكد على ما يلي:-
أولاً: أن تصفية الشهيد زاهر سلمان على يد المأجورين وهم معروفين لدينا أصحاب السوابق الأمنية والجنائية والاعتداء على الشرفاء وعلى البيوت الآمنة في سلفيت ومن شاركم سواء في التنفيذ والتخطيط لهي جريمة بحق كل الشرفاء و المناضلين من أبناء هذا الوطن، وإن الكتائب تعتبر تنفيذ هذه الجريمة على يد هؤلاء العملاء جاء على خلفية وطنية وذات دوافع أمنية لتصفية المطاردين والشرفاء ويقف من ورائها الاحتلال الصهيوني والمخابراتي.
ثانياً: أن كتائب شهداء الأقصى تحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما حصل من تداعيات اجتماعية أو قانونية أو وطنية على خلفية هذه الجريمة النكراء التي نفذت بدم بارد وما نتج عنها للفاعلين وهم معروفين لدينا.
ثالثاً : نعتبر مقتل المدعو العميل فائق أحمد ماضي على يد الكتائب جاء رداً على اغتيال الشهيد زاهر سلمان ويوجد لدينا ما يثبت انه عميل ومرتبط مع المخابرات "الإسرائيلية" وملفه موجود لدى الأجهزة الأمنية
رابعاً : ليعلم القاصي والداني أن تصفية الشهيد زاهر سلمان ابن فلسطين وابن كتائب شهداء الأقصى ومحافظة سلفيت لن يمر دون حساب وعقاب، ونعتبر كل من نفذ وشارك في تنفيذ هذه الجريمة مطلوب لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين، وان رصاص الكتائب سيصل إلى رأس كل من شارك وخطط في العملية الجبانة التي استشهد فيها الشهيد البطل زاهر سلمان.
يا كل الشرفاء في هذا الوطن المبارك.. يا أبناء الشهيد الخالد ياسر عرفات.. ويا أخوة كل الشهداء البررة.. فإننا نعاهدكم ونقسم بأن نبقى سائرون في طريق النصر والحرية حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، قال تعالى "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" صدق الله العظيم
وكتائب شهداء الأقصى إذا قالت فعلت وإذا وعدت أوفت وإذا ضربت أوجعت المجد للشهداء .. والعزة للأسرى.. والشفاء للجرحى.. والموت للعملاء الخونة
وإنها لثورة حتى النصر ...أو الشهادة