[size=9]
تاريخ الوثيقة :: شباط 1841
اسم الوثيقة :: رسالة بالمرستون إلى سفيره في تركيا لاقناع السلطان بإباحة
هجرة اليهود .
نص الوثيقة :: سيكون مفيدا جدا للسلطان إذا ما أغرى اليهود المبعثرين في
أوربا وأفريقيا بالذهاب والتوطن في فلسطين، لكن اليهود يطلبون نوعا من
الأمان الحقيقي الملموس، ولذلك فإني اقترح أن يكون في استطاعتهم الاعتماد
على حماية بريطانيا وأن يسمح لهم بأن ينقلوا إلى الباب العالي شكواهم عن
طريق السلطات البريطانية.
تاريخ الوثيقة :: 7/5/1896
اسم الوثيقة :: هرتزل حول وقوف اليهود مع تركيا ضد الشعب الأرمني.
نص الوثيقة :: جاء نيولنسكي ليزورني وكنت قد اتصلت به تليفونيا. وأطلعته
باختصار على تطورات القضية، أخبرني أنه قرأ كراستي قبل ذهابه إلى
القسطنطينية وتحدث عنها مع السلطان، وأن السلطان قال أنه لن يتخلى أبدا عن
القدس. يجب أن يبقى جامع عمر بيد المسلمين دائما. قلت له، سندبر هذا الأمر
سنجعل القدس خارج حدود الدولة، وبهذا لا تكون لأحد وحده وتكون للجميع في
الوقت نفسه- المكان المقدس يمتلكه كل المؤمنين، بلد الثقافة والأخلاق
المشتركة، وكان نيولنسكي يعتقد أن السلطان يفضل أن يعطينا أناضولية لأن
المال لا يعني شيئا له، وهي مساندته في قضية الأرمن. ونيولنسكي الآن يقوم
بمهمة سرية للسلطان، أرسله السلطان إلى اللجان (الأرمنية) في بروكسل وباريس
ولندن، ليحملهم على الإذعان له، فإذا ما قبلوا فسوف يمنحهم السلطان عن طيب
خاطر الإصلاحات التي رفض أن يعطيهم إيها تحت ضغط القوى الكبيرة. لذلك طلب
مني نيولنسكي أن أو من مساعدة اليهود للسلطان في مسألة الأرمن، حتى ينقل
للسلطان هذا الخبر الذي سيرضى السلطان ويحرز تقديره. وجدت الفكرة هذه
الممتازة، ولكني أخبرته أننا لن نعطي هذه المساعدة مجانا، سنعطيها فقط بدلا
عن خدمات مؤكدة لقضية اليهود. وهنا أشار نيولنسكي أن ما يطلب منا هو أن
نساعد على الحصول على هدنة من الأرمن. كانت اللجان قد قررت القيام بإضراب
في تموز، يجب أن نقنعهم بالانتظار شهرا، وخلال هذه المدة نقوم بمفاوضات مع
السلطان، وبما أن نيولنسكي أصبح مهتما بقضية اليهود، يريد أن يماطل في
مسألة الأرمن ليستفيد من ذلك،لأنه يرى في ذلك أن قضية تسند أخرى. وقد قلت
له أنك ستستفيد من قضية اليهود أكثر من قضية الأرمن، أنا نفسي لا أستيطع أن
أعدك بمال ولكني سأوصي بكل رجالنا الأثرياء. ونيولنسكي الذي هو على علاقات
طيبة مع السلطان يؤكد بهذه الخطوة تستيطع أن تنجح ولكنه يجب أن لا تتدخل أي
الأوساط السياسية، بل بالعكس ربما كان من الأفضل أن تعاكسناهذه الأوساط
وعندها نحصل على ما نريد من السلطان الذي سيفعل ذلك ليكيدهم.
وفي المساء شرح لي أبن عم زوجتي حالة تركية الاقتصادية. ولذا فأنا أرى الآن
أن الخطة المالية التي يجب أن نسير عليها هي أن نضع نهاية لبعثة الحماية
الأوربية ونحمل على عاتقنا مهمة التحويل فنكون بهذا قد خلصنا السلطان من
خضوعه للحماية بحيث يستطيع أن يأخذ ما يريد من الديون الجديدة .
تاريخ الوثيقة :: 15/6/1896
اسم الوثيقة :: هرتزل حول قرار فلسطين من السلطان
نص الوثيقة :: تصرف عشرين مليون ليرة تركية لنصلح الأوضاع المالية في تركية
ندفع من هذا المبلغ مليونين بدل فلسطين. وهذه الكمية تستند على تحويل رأس
مال من مدخول الحكومة الحاضر الذي هو ثمانون ألف ليرة تركية في السنة.
وبالثمانية عشر مليونا تحرر تركيا من بعثة الحماية الأوربية أما أصحاب
الأسهم من الفئات الأولى والثانية والثالثة والرابعة فسوف نحملهم على الرضى
بإزالة البعثة وذلك بإعطائهم امتيازات خاصة، فوائد أعلى تمديدا لملكية
الأرض الخ.
تاريخ الوثيقة :: 19/6/1896
اسم الوثيقة :: هرتزل ما نقله نيولنسكي إلى هرتزل حول رأي السلطان عبد
الحميد في بيع فلسطين لليهود
نص الوثيقة :: قال السلطان لي: إذا كان هرتزل صديقك بقدر ما أنت صديقي
فانصحة أن لا يسير أبدا في هذا الأمر. لا أقدر أن أبيع ولو قدما واحدا من
البلاد، لأنها ليست لي بل لشعبي. لقد حصل شعبي على هذه الأمبراطورية بإراقة
دمائهم وقد غذوها فيها بعد بدمائهم وسوف نغطيها بدمائنا قبل أن نسمح لأحد
باغتصابها منا. لقد حاربت كتيبتنا في سورية وفي فلسطين وقتل رجالنا الواحد
بعد الآخر في بلفنة لأن أحداً منهم لم يرض بالتسليم وفضلوا أن يموتوا في
ساحة القتال. الامبراطورية التركية ليست لي وإنما للشعب التركي، لا أستطيع
أبدا أن أعطي أحدا أي جز ء منها. ليحتفظ اليهود ببلايينهم، فإذا قسمت
الامبراطورية فقد يحصل اليهود على فلسطين بدون مقابل. إنما لن تقسم إلا
جثثنا ولن أقبل بتشريحنا لأي غرض كان.
تاريخ الوثيقة :: 29/11/1897
اسم الوثيقة :: رسالة هرتزل إلى هيرش
نص الوثيقة :: صديقي العزيز: وصلتني رسالة مساء اليوم حملتني على أن أكتب
لك ثانية اليوم. أن قضية القرض التركي قضية مهمة جدا، والرسالة التي
استلمتها اليوم تعطيني فكرة عن مصدر إيجاد هذا المال. أن جمعية الاستعمار
اليهويد (صندوق توفير هيرش) ستجتمع في باريس خلال بضعة أيام وسيكون الجميع
موجودون وأنا أطلب منك أن تنقل اقتراحاتي التالية لصادوق خان، فهو الوسيط
الملائم حسب ما أعتقد، وهو عضو من أعضاء جمعية الاستعمار اليهودي وستقوم
الجمعية بالمهمة كما يلي: تؤسس بنك الاستعمار اليهودي حالا بمليوني جنيه
استرليني. هيئة الإدارة، أعضاء جمعية الاستعمار اليهودي أما الأسهم فيمكن
تقريرها بسهولة وأظن أنني أستطيع أن أفعل هذا بالجهاز الحاضر عندي الآن.
إذا كانت الجمعية هي السند، فكل ما يبقى هو سهل وبعد هذا يستطيع البنك أن
يقوم بتقديم القرض الذي ذكرته لي بخصوص الحكومة التركية، ستشترك الجمعية
بهذا بصورة تعين فيما بعد، وستأخذ ضمانة عن القرض الذي تقدمه للبنك،
الأراضي التي ستأخذها من الحكومة. هذا باختصار هو هيكل العمل.
وبدلا عن هذا تقدم الخدمات التالية، سنضع كل جهاز لدعاية الذي عندنا في
متناول الجمعية ونفتح باب الاكتتاب على أوسع ما يمكن. وأنا أقسم بشرفي أن
أنسحب تماما من أمام اتجاه القضايا الصهيونية. وهذا العمل الأخير يجب أن
يقنع السادة بأنني لست سياسيا ولا صاحب رؤوس أموال وليس عندي أية غاية
استفيد منها في المستقبل من هذه الاقتراحات.
تاريخ الوثيقة :: 3/5/1902
اسم الوثيقة :: اقتراح هرتزل للسلطان بإنشاء جامعة يهودية في القدس
نص الوثيقة :: لي الشرف أن أتقدم لحكمة للالتكم المتناهية الاقتراح التالي:
إني أدرك الصعوبة التي تواجه حكومتكم بسبب ذهاب شبان تركيا لتلقي التعلمي
في الخارج وما يتعرض له هؤلاء الشبان من ضياع خاصة في تأثرهم بالأفكار
الثورية مما يجعل الحكومة أما أحد أمرين. إما أن تحرم هؤلاء من التدريب
العلمي او ان تعرضهم إلى مخاطر العوايات السياسية. على أن هناك حلا
للمشكلة. وانا أسمح لنفسي بكل اتضاع أن أقدم لحكمة جلالتكم هذا الحل.
إننا معشر اليهود نلعب دورا هاما في الحياة الجامعية في جميع أنحاء العالم
والأساتذة اليهود يملآون جامعات البلدان كما أن هناك عددا كبيرا من العلماء
والمتخصصين في جميع الحقول التعليمية لهذا فإننا نستطيع أن نقيم جامعة
يهودية في امبراطوريتكم ولتكن في القدس مثلا عندها لن يضطر الطلاب
العثمانيون إلى الذهاب إلى الخارج بل يبقون في بلادهم ويتلقون فيها أضل
التدريب وهم ضمن أحكام بلدهم، والجامعة اليهودية تقوم بتقديم أفضل ماتقدمه
أحسن الجامعات ومدارس التدريب المهني ومدارس الزراعة. ولن تقدم مثل هذه
المؤسسة إلا ما هو أفضل وعندها تقوم بدورها في خدمة العلم والطلاب والبلاد.
تاريخ الوثيقة :: أغسطس 1910
اسم الوثيقة :: مذكرة السفير البريطاني في تركيا إلى وزارة خارجيته عن
علاقة اليهود بحزب تركيا فتاه
نص الوثيقة :: إن لجنة الاتحاد والترقي تبدو في تشكيلها الداخلي تحالفاً
يهودياً ـ تركياً مزدوجاً، فالأتراك يمدونها بالمادة العسكرية الفاخرة
ويمدها اليهود بالعقل المدبر، والتدبير وبالمال وبالنفوذ الصحفي القوي في
أوروبا ـ وكما يتضح من الكتابات الصهيونية منذ "الثورة" فإن العالم اليهودي
يبدو وقد تحول بناظريه إلى العراق Mosopotamia على أنها أصلح أرض مناسبة
لاستعمار اليهود وتكوين دولة يهودية ذات حكم ذاتي.
إن اليهود الذين يبدون الآن في موقف الملهم والمسيطر على الجهاز الداخلي
للدولة يعملون على السيطرة الاقتصادية والصناعية على تركيا الفتاة ويبدون
مصممين على ألا يبدأ أي مشروع هام في العراق دون إسهامهم فيه بل دون
سيطرتهم عليه.. ولكي يصل اليهود إلى مكان النفوذ في مراكز النفوذ في تركيا
الفتاة، فإنهم يشجعون الاتجاهات القومية التركية. وهذان العنصران يشكلان
تزاوجاً قوياً مميزاً ينبغي على كل من يهتمون بالعراق أن يأخذوه في
الاعتبار.
وفي هذا الشأن فإني أرفق نسخة من ثلاث مقالات ظهرت مؤخراً في "تركيا
الفتاة" وهي صحيفة تنطق بلسان اللجنة وهي مثل صحيفة "فراي بريس" التي تصدر
في فيينا ويمولها ويشرف عليها اليهود.
تاريخ الوثيقة :: شباط 1841
اسم الوثيقة :: رسالة بالمرستون إلى سفيره في تركيا لاقناع السلطان بإباحة
هجرة اليهود .
نص الوثيقة :: سيكون مفيدا جدا للسلطان إذا ما أغرى اليهود المبعثرين في
أوربا وأفريقيا بالذهاب والتوطن في فلسطين، لكن اليهود يطلبون نوعا من
الأمان الحقيقي الملموس، ولذلك فإني اقترح أن يكون في استطاعتهم الاعتماد
على حماية بريطانيا وأن يسمح لهم بأن ينقلوا إلى الباب العالي شكواهم عن
طريق السلطات البريطانية.
تاريخ الوثيقة :: 7/5/1896
اسم الوثيقة :: هرتزل حول وقوف اليهود مع تركيا ضد الشعب الأرمني.
نص الوثيقة :: جاء نيولنسكي ليزورني وكنت قد اتصلت به تليفونيا. وأطلعته
باختصار على تطورات القضية، أخبرني أنه قرأ كراستي قبل ذهابه إلى
القسطنطينية وتحدث عنها مع السلطان، وأن السلطان قال أنه لن يتخلى أبدا عن
القدس. يجب أن يبقى جامع عمر بيد المسلمين دائما. قلت له، سندبر هذا الأمر
سنجعل القدس خارج حدود الدولة، وبهذا لا تكون لأحد وحده وتكون للجميع في
الوقت نفسه- المكان المقدس يمتلكه كل المؤمنين، بلد الثقافة والأخلاق
المشتركة، وكان نيولنسكي يعتقد أن السلطان يفضل أن يعطينا أناضولية لأن
المال لا يعني شيئا له، وهي مساندته في قضية الأرمن. ونيولنسكي الآن يقوم
بمهمة سرية للسلطان، أرسله السلطان إلى اللجان (الأرمنية) في بروكسل وباريس
ولندن، ليحملهم على الإذعان له، فإذا ما قبلوا فسوف يمنحهم السلطان عن طيب
خاطر الإصلاحات التي رفض أن يعطيهم إيها تحت ضغط القوى الكبيرة. لذلك طلب
مني نيولنسكي أن أو من مساعدة اليهود للسلطان في مسألة الأرمن، حتى ينقل
للسلطان هذا الخبر الذي سيرضى السلطان ويحرز تقديره. وجدت الفكرة هذه
الممتازة، ولكني أخبرته أننا لن نعطي هذه المساعدة مجانا، سنعطيها فقط بدلا
عن خدمات مؤكدة لقضية اليهود. وهنا أشار نيولنسكي أن ما يطلب منا هو أن
نساعد على الحصول على هدنة من الأرمن. كانت اللجان قد قررت القيام بإضراب
في تموز، يجب أن نقنعهم بالانتظار شهرا، وخلال هذه المدة نقوم بمفاوضات مع
السلطان، وبما أن نيولنسكي أصبح مهتما بقضية اليهود، يريد أن يماطل في
مسألة الأرمن ليستفيد من ذلك،لأنه يرى في ذلك أن قضية تسند أخرى. وقد قلت
له أنك ستستفيد من قضية اليهود أكثر من قضية الأرمن، أنا نفسي لا أستيطع أن
أعدك بمال ولكني سأوصي بكل رجالنا الأثرياء. ونيولنسكي الذي هو على علاقات
طيبة مع السلطان يؤكد بهذه الخطوة تستيطع أن تنجح ولكنه يجب أن لا تتدخل أي
الأوساط السياسية، بل بالعكس ربما كان من الأفضل أن تعاكسناهذه الأوساط
وعندها نحصل على ما نريد من السلطان الذي سيفعل ذلك ليكيدهم.
وفي المساء شرح لي أبن عم زوجتي حالة تركية الاقتصادية. ولذا فأنا أرى الآن
أن الخطة المالية التي يجب أن نسير عليها هي أن نضع نهاية لبعثة الحماية
الأوربية ونحمل على عاتقنا مهمة التحويل فنكون بهذا قد خلصنا السلطان من
خضوعه للحماية بحيث يستطيع أن يأخذ ما يريد من الديون الجديدة .
تاريخ الوثيقة :: 15/6/1896
اسم الوثيقة :: هرتزل حول قرار فلسطين من السلطان
نص الوثيقة :: تصرف عشرين مليون ليرة تركية لنصلح الأوضاع المالية في تركية
ندفع من هذا المبلغ مليونين بدل فلسطين. وهذه الكمية تستند على تحويل رأس
مال من مدخول الحكومة الحاضر الذي هو ثمانون ألف ليرة تركية في السنة.
وبالثمانية عشر مليونا تحرر تركيا من بعثة الحماية الأوربية أما أصحاب
الأسهم من الفئات الأولى والثانية والثالثة والرابعة فسوف نحملهم على الرضى
بإزالة البعثة وذلك بإعطائهم امتيازات خاصة، فوائد أعلى تمديدا لملكية
الأرض الخ.
تاريخ الوثيقة :: 19/6/1896
اسم الوثيقة :: هرتزل ما نقله نيولنسكي إلى هرتزل حول رأي السلطان عبد
الحميد في بيع فلسطين لليهود
نص الوثيقة :: قال السلطان لي: إذا كان هرتزل صديقك بقدر ما أنت صديقي
فانصحة أن لا يسير أبدا في هذا الأمر. لا أقدر أن أبيع ولو قدما واحدا من
البلاد، لأنها ليست لي بل لشعبي. لقد حصل شعبي على هذه الأمبراطورية بإراقة
دمائهم وقد غذوها فيها بعد بدمائهم وسوف نغطيها بدمائنا قبل أن نسمح لأحد
باغتصابها منا. لقد حاربت كتيبتنا في سورية وفي فلسطين وقتل رجالنا الواحد
بعد الآخر في بلفنة لأن أحداً منهم لم يرض بالتسليم وفضلوا أن يموتوا في
ساحة القتال. الامبراطورية التركية ليست لي وإنما للشعب التركي، لا أستطيع
أبدا أن أعطي أحدا أي جز ء منها. ليحتفظ اليهود ببلايينهم، فإذا قسمت
الامبراطورية فقد يحصل اليهود على فلسطين بدون مقابل. إنما لن تقسم إلا
جثثنا ولن أقبل بتشريحنا لأي غرض كان.
تاريخ الوثيقة :: 29/11/1897
اسم الوثيقة :: رسالة هرتزل إلى هيرش
نص الوثيقة :: صديقي العزيز: وصلتني رسالة مساء اليوم حملتني على أن أكتب
لك ثانية اليوم. أن قضية القرض التركي قضية مهمة جدا، والرسالة التي
استلمتها اليوم تعطيني فكرة عن مصدر إيجاد هذا المال. أن جمعية الاستعمار
اليهويد (صندوق توفير هيرش) ستجتمع في باريس خلال بضعة أيام وسيكون الجميع
موجودون وأنا أطلب منك أن تنقل اقتراحاتي التالية لصادوق خان، فهو الوسيط
الملائم حسب ما أعتقد، وهو عضو من أعضاء جمعية الاستعمار اليهودي وستقوم
الجمعية بالمهمة كما يلي: تؤسس بنك الاستعمار اليهودي حالا بمليوني جنيه
استرليني. هيئة الإدارة، أعضاء جمعية الاستعمار اليهودي أما الأسهم فيمكن
تقريرها بسهولة وأظن أنني أستطيع أن أفعل هذا بالجهاز الحاضر عندي الآن.
إذا كانت الجمعية هي السند، فكل ما يبقى هو سهل وبعد هذا يستطيع البنك أن
يقوم بتقديم القرض الذي ذكرته لي بخصوص الحكومة التركية، ستشترك الجمعية
بهذا بصورة تعين فيما بعد، وستأخذ ضمانة عن القرض الذي تقدمه للبنك،
الأراضي التي ستأخذها من الحكومة. هذا باختصار هو هيكل العمل.
وبدلا عن هذا تقدم الخدمات التالية، سنضع كل جهاز لدعاية الذي عندنا في
متناول الجمعية ونفتح باب الاكتتاب على أوسع ما يمكن. وأنا أقسم بشرفي أن
أنسحب تماما من أمام اتجاه القضايا الصهيونية. وهذا العمل الأخير يجب أن
يقنع السادة بأنني لست سياسيا ولا صاحب رؤوس أموال وليس عندي أية غاية
استفيد منها في المستقبل من هذه الاقتراحات.
تاريخ الوثيقة :: 3/5/1902
اسم الوثيقة :: اقتراح هرتزل للسلطان بإنشاء جامعة يهودية في القدس
نص الوثيقة :: لي الشرف أن أتقدم لحكمة للالتكم المتناهية الاقتراح التالي:
إني أدرك الصعوبة التي تواجه حكومتكم بسبب ذهاب شبان تركيا لتلقي التعلمي
في الخارج وما يتعرض له هؤلاء الشبان من ضياع خاصة في تأثرهم بالأفكار
الثورية مما يجعل الحكومة أما أحد أمرين. إما أن تحرم هؤلاء من التدريب
العلمي او ان تعرضهم إلى مخاطر العوايات السياسية. على أن هناك حلا
للمشكلة. وانا أسمح لنفسي بكل اتضاع أن أقدم لحكمة جلالتكم هذا الحل.
إننا معشر اليهود نلعب دورا هاما في الحياة الجامعية في جميع أنحاء العالم
والأساتذة اليهود يملآون جامعات البلدان كما أن هناك عددا كبيرا من العلماء
والمتخصصين في جميع الحقول التعليمية لهذا فإننا نستطيع أن نقيم جامعة
يهودية في امبراطوريتكم ولتكن في القدس مثلا عندها لن يضطر الطلاب
العثمانيون إلى الذهاب إلى الخارج بل يبقون في بلادهم ويتلقون فيها أضل
التدريب وهم ضمن أحكام بلدهم، والجامعة اليهودية تقوم بتقديم أفضل ماتقدمه
أحسن الجامعات ومدارس التدريب المهني ومدارس الزراعة. ولن تقدم مثل هذه
المؤسسة إلا ما هو أفضل وعندها تقوم بدورها في خدمة العلم والطلاب والبلاد.
تاريخ الوثيقة :: أغسطس 1910
اسم الوثيقة :: مذكرة السفير البريطاني في تركيا إلى وزارة خارجيته عن
علاقة اليهود بحزب تركيا فتاه
نص الوثيقة :: إن لجنة الاتحاد والترقي تبدو في تشكيلها الداخلي تحالفاً
يهودياً ـ تركياً مزدوجاً، فالأتراك يمدونها بالمادة العسكرية الفاخرة
ويمدها اليهود بالعقل المدبر، والتدبير وبالمال وبالنفوذ الصحفي القوي في
أوروبا ـ وكما يتضح من الكتابات الصهيونية منذ "الثورة" فإن العالم اليهودي
يبدو وقد تحول بناظريه إلى العراق Mosopotamia على أنها أصلح أرض مناسبة
لاستعمار اليهود وتكوين دولة يهودية ذات حكم ذاتي.
إن اليهود الذين يبدون الآن في موقف الملهم والمسيطر على الجهاز الداخلي
للدولة يعملون على السيطرة الاقتصادية والصناعية على تركيا الفتاة ويبدون
مصممين على ألا يبدأ أي مشروع هام في العراق دون إسهامهم فيه بل دون
سيطرتهم عليه.. ولكي يصل اليهود إلى مكان النفوذ في مراكز النفوذ في تركيا
الفتاة، فإنهم يشجعون الاتجاهات القومية التركية. وهذان العنصران يشكلان
تزاوجاً قوياً مميزاً ينبغي على كل من يهتمون بالعراق أن يأخذوه في
الاعتبار.
وفي هذا الشأن فإني أرفق نسخة من ثلاث مقالات ظهرت مؤخراً في "تركيا
الفتاة" وهي صحيفة تنطق بلسان اللجنة وهي مثل صحيفة "فراي بريس" التي تصدر
في فيينا ويمولها ويشرف عليها اليهود.