حنظله هو أشهر الشخصيات التي رسمها الفنان الفلسطيني ناجي العلي في كاريكاتيرا ته .
الذي أصبح بمثابة توقيع لناجي العلي ورمزا للهوية الفلسطينية.
ولكن وللأسف لا احد يعرف من هو حنظله ،
وهنا كان اللقاء معه ، سألته عن نفسه ....
أنا : مرحبا حنظلة ، أنت ما بهمك تعرفني ، لكن أنا بهمني أعرفك ، عرفني بنفسك، شو اسمك اسم أبوك إخوانك عمرك ؟!
حنظلة : اسمي حنظلة ، اسم أبي مش ضروري ، أمي .. اسمها نكبة وأختي الصغيرة فاطمة ..
تاريخ الولادة : ولدت في (5 حزيران 67)
أنا : تشرفنا حنظلة ، شو معك جنسيات ، بسمع مرة فلسطيني ومرة سوري وأحيانا أردني ،ولا أمريكي؟
حنظلة: أنا مش فلسطيني مش أردني مش كويتي مش لبناني مش مصري مش حدا ،باختصار معيش هوية ولا ناوي أتجنس .. محسوبك إنسان عربي وبس ..
أنا: شو قصتك دائما عطيني ظهرك ، ولا معبر حد ولا عامل قيمة لبشر ، عيب عليك ؟
حنظلة: في المراحل الأولى من حياتي كنت أقابل الناس وجه لوجه، وكانت بحمل "كلاشنكوف"
وكنت دائم الحركة وفاعلاً وله دور حقيقي وأتناقش مع الجميع بكل اللغات باللغة العربية والإنجليزية، بل أكثر من هيك ،كنت العب "الكاراتيه".. وأغني الزجل واصرخ و أذن وازرع وكنت بالثورة بحمل الحجارة أبطال الحجارة .
وكنت مجاهد في فلسطين
ولكن بعد حرب أكتوبر 1973 وعمليات التطويع والتطبيع
قررت تكتيف يدي وإعطاء ظهري للناس كنوع من رفض التطويع والتطبيع و الحلول الخارجية, .
أنا : آهااا ، والله نفسي أشوف وجهك وعينيك الحلوين !
حنظله : هههههه وجه وملامحي كملامح العرب يا أخي يا أبن العرب ولكن رسمها التاريخ بريشة الحرب
أنا: طيب يا خيو ما عندك بنطلون غير هذا المرقع!، ، وبعدين شكله واسع و البلوزة كتفها مرقوع ؟
حنظله: الحال على الله والفقر قاتلني، والبنطلون واسع عشان يخدمني كم سنة .
أنا: طيب ليش دائما حافي القدمين ؟!
حنظله: ما معي فلوس أشتري ، حتى نمرة رجلي ما بعرفها
حنظله: ما بدك تسئلني حماس ولا فتح ؟
أنا : ههههههه .......هههههه .
وبعد هذا ، بدأ حنظلة يرسم نفسه على الرمال ...
الذي أصبح بمثابة توقيع لناجي العلي ورمزا للهوية الفلسطينية.
ولكن وللأسف لا احد يعرف من هو حنظله ،
وهنا كان اللقاء معه ، سألته عن نفسه ....
أنا : مرحبا حنظلة ، أنت ما بهمك تعرفني ، لكن أنا بهمني أعرفك ، عرفني بنفسك، شو اسمك اسم أبوك إخوانك عمرك ؟!
حنظلة : اسمي حنظلة ، اسم أبي مش ضروري ، أمي .. اسمها نكبة وأختي الصغيرة فاطمة ..
تاريخ الولادة : ولدت في (5 حزيران 67)
أنا : تشرفنا حنظلة ، شو معك جنسيات ، بسمع مرة فلسطيني ومرة سوري وأحيانا أردني ،ولا أمريكي؟
حنظلة: أنا مش فلسطيني مش أردني مش كويتي مش لبناني مش مصري مش حدا ،باختصار معيش هوية ولا ناوي أتجنس .. محسوبك إنسان عربي وبس ..
أنا: شو قصتك دائما عطيني ظهرك ، ولا معبر حد ولا عامل قيمة لبشر ، عيب عليك ؟
حنظلة: في المراحل الأولى من حياتي كنت أقابل الناس وجه لوجه، وكانت بحمل "كلاشنكوف"
وكنت دائم الحركة وفاعلاً وله دور حقيقي وأتناقش مع الجميع بكل اللغات باللغة العربية والإنجليزية، بل أكثر من هيك ،كنت العب "الكاراتيه".. وأغني الزجل واصرخ و أذن وازرع وكنت بالثورة بحمل الحجارة أبطال الحجارة .
وكنت مجاهد في فلسطين
ولكن بعد حرب أكتوبر 1973 وعمليات التطويع والتطبيع
قررت تكتيف يدي وإعطاء ظهري للناس كنوع من رفض التطويع والتطبيع و الحلول الخارجية, .
أنا : آهااا ، والله نفسي أشوف وجهك وعينيك الحلوين !
حنظله : هههههه وجه وملامحي كملامح العرب يا أخي يا أبن العرب ولكن رسمها التاريخ بريشة الحرب
أنا: طيب يا خيو ما عندك بنطلون غير هذا المرقع!، ، وبعدين شكله واسع و البلوزة كتفها مرقوع ؟
حنظله: الحال على الله والفقر قاتلني، والبنطلون واسع عشان يخدمني كم سنة .
أنا: طيب ليش دائما حافي القدمين ؟!
حنظله: ما معي فلوس أشتري ، حتى نمرة رجلي ما بعرفها
حنظله: ما بدك تسئلني حماس ولا فتح ؟
أنا : ههههههه .......هههههه .
وبعد هذا ، بدأ حنظلة يرسم نفسه على الرمال ...