10 - 05 - 2008 | ||
كتب : عريب الرنتاوي في سوريا ، قرر شبان فلسطينيون وسوريّون "حياكة" أكبر علم في التاريخ ، بمساحة 27 ألف متر مربع ، علم لفلسطين في ذكرى اغتصابها الستين ، حيث سيمثل كل متر مربع على العلم ، كيلو مترا مربعا على الأرض ، وبذلك يعبر هؤلاء الشبان بطريقتهم الخاصة ، عن إصرارهم على الاستمساك بحقوق شعب فلسطين ، غير القابلة للتصرف والإلغاء والتقادم بمرور الزمن. في مصر ، قرر مثقفون وناشطون مصريون من مختلف المشارب والمذاهب والاتجاهات والأجيال ، توجيه نداء للشعب المصري ، برفع أعلام فلسطين من نوافذ البيوت وشرفاتها ، ومن على أسطح المنازل والعمارات والبيوت ، فالذكرى المؤلمة للنكبة الأكبر ، تستحق أن تحيا في الذاكرة ، من خلال استحضار الهوية الجامعة والراية الموحدة للفلسطينيين والعرب والمسلمين. في الأردن ، علمنا أن ناشطين يساريين ، في تيّار اليسار الاجتماعي قيد الإنشاء ، قد قرروا توجيه نداء إلى الأردنيين جميعا ، لإطفاء الأنوار لمدة ربع أو نصف ساعة ، في الخامس عشر من أيار المقبل ، تعبيرا عن الحزن والحداد من جهة ، وعن التضامن والإسناد مع فلسطين ، قضية وشعبا وحقوقا من جهة ثانية ، وتكريسا للتوحد الأردني - الفلسطيني في ميدان المواجهة مع الغزوة الصهيونية المتجددة على فلسطين والمنطقة ، من جهة ثالثة. هي غيض من فيض المبادرات التي نقرأ ونسمع عنها ونحن نقترب من "اليوم المشئوم" ، اليوم ضاعت فيه فلسطين أو ضُيّعت فيه ، ولا شك أن هناك العشرات من المبادرات التي تستحق الإضاءة والاهتمام. على أننا نأمل أن تسمح قوانين الاجتماعات العامة العربية ، للأحزاب والقوى الوطنية والمؤسسات المهنية والمدنية ، بتسيير التظاهرات وتنظيم الاعتصامات الحدادية والاحتجاجية والاستنكارية ، في هذا المناسبة المؤلمة ، فالذكرى الستون للنكبة التي تريد إسرائيل أن تجعل منها "عرسا دوليا" للاحتفاء بعبقرية "شعب الله المختار" وتفوّق "جيشه الذي لا يقهر" ، يجب أن تكون بمستوى الحدث والمناسبة ، وأن تكون مناسبة لتأكيد التمسك بحقوق شعب فلسطين ودعم وإسناد كفاحه الوطني من أجل العودة إلى وطنه ، وتقرير مصيره بنفسه ، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. والأهم من هذا وذاك ، نأمل أن لا نرى وجوها عربية وإسلامية في المقاعد الأولى للمهرجانات الاحتفالية التي ستنظمها الدولة العبرية في هذه المناسبة ، فليس أصعب على الفلسطيني أخلاقيا وسياسيا وضميريا وقيميّا ، من أن يرى أشقاءه أو أبناء جلدته ، يحتفون بيوم نكبته ، اليوم الذي حمل فيه لقب "لاجئ" ، أيا كانت مبررات مشاركة هؤلاء "العقلانيين جدا" ومسوّغاتهم. المأمول أن تتحول ذكرى النكبة إلى مناسبة لتجديد حق الشعب الفلسطيني اللاجئ في العودة إلى وطنه ، وأن تسيّر المظاهرات والمسيرات المطالبة بتجسيد هذا الحق وترجمة القرار الدولي 194 ، لكي يدرك العالم برمته حجم المشكلة وراهنيّتها وسخونتها ، فالصمت في هذه المناسبة ، أو حصر الأنشطة والتحركات التي سترافقها في الإطار "النخبوي" ، من شأنه أن يجعل احتفالات إسرائيل ، أكثر هدوءا وإمتاعا ، في حين يتعين علينا أن نفعل ما بوسعنا لنقض عليهم مضاجعهم ، ولنذكرهم بجرائمهم وأفعالهم النكراء ، وبالاستحقاقات المعلّقة في أعناقهم عن ماضي النكبة واللجوء وحاضرهما ومستقبلهما. |
2 مشترك
في ذكرى النكبة.. لنقضّ مضاجعهم
نضال القاضي- إشراف عام
عدد الرسائل : 928
الفخذ أو العائلة بالنسبة لبلدة ديراستيا : القاضي
علم الدولة :
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
- مساهمة رقم 1
في ذكرى النكبة.. لنقضّ مضاجعهم
الإدارة- Admin
عدد الرسائل : 840
الفخذ أو العائلة بالنسبة لبلدة ديراستيا : أبـــــو زيــــــــــد
الأوسمة :
علم الدولة :
تاريخ التسجيل : 11/02/2008
- مساهمة رقم 2
رد: في ذكرى النكبة.. لنقضّ مضاجعهم
وفقهم الله ..والله نحتاج لهذه الصحوة على اثار هذا النعاس الذي يخيم على المسلمين ...ليرف علم فلسطين للأبد ...شكرا على الموضوع
نضال القاضي- إشراف عام
عدد الرسائل : 928
الفخذ أو العائلة بالنسبة لبلدة ديراستيا : القاضي
علم الدولة :
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
- مساهمة رقم 3
رد: في ذكرى النكبة.. لنقضّ مضاجعهم
لا إله إلا الله عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات والسكون
اللهـــم.. اغفر لوالدي و أرحمه و عافه و اعف عنه و أكرم نزله ووسع مدخله و اغسله بالماء و الثلج و البرد و نقه من الذنوب و الخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس ، اللهــــم .. اجعل عن يمينه نوراً ، و عن شماله نوراً ، و من أمامه نوراً ، و من فوقه نوراً ، حتى تبعثه آمناً مطمئناً ، فيقال لنفسه يوم القيامة ( ادخلي في عبادي ، و ادخُلي جنتي )
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
اللهـــم.. اغفر لوالدي و أرحمه و عافه و اعف عنه و أكرم نزله ووسع مدخله و اغسله بالماء و الثلج و البرد و نقه من الذنوب و الخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس ، اللهــــم .. اجعل عن يمينه نوراً ، و عن شماله نوراً ، و من أمامه نوراً ، و من فوقه نوراً ، حتى تبعثه آمناً مطمئناً ، فيقال لنفسه يوم القيامة ( ادخلي في عبادي ، و ادخُلي جنتي )
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين