الدردشة
 |
 حنان ترك: ممنوع دخول الرجال! مروة حمزة – الاسلام اليوم - حماسنا ---------  على غرار مقاهي الرجال. . أصبح الآن في مصر، وللمرة الأولى، مقهى خاص بالسيدات فقط، ولا يدخله الرجال، ويتيح "صبايا كافيه" خدماته للسيدات المحجبات وغير المحجبات بالنسبة للكوفي شوب، ولكن بالنسبة للكوافير الملحق بالكافيه فلا يتيح خدماته إلا للسيدات المحجبات، وتُمنع السافرات من دخوله. تمتلك المقهى الفنانة المصرية "حنان ترك" -التي ارتدت الحجاب مؤخرًا- وقد تعرّض لموجة من الهجوم بعدما زعمت رسالة تم نشرها عبر شبكة الانترنت أنه يمنع دخول النصرانيات والسافرات. وجاء في الرسالة وهي باللغة الانجليزية: ( أخيرًا.. أصبح هناك مقهى تستطيع الفتيات والسيدات المسلمات الذهاب أو الخروج إليه!. "صبايا كافيه"، مكان جميل تجدين فيه أفضل المأكولات والمشروبات، وليس فيه موسيقى ولا يسمح لغير البنات والسيدات المحجبات بالدخول إليه، لذلك هو مكان آمن للمنتقبات. "صبايا كافيه" مقهى وكوافير ويقدم كل ما تحتاج إليه المحجبة، سجاجيد للصلاة وهدايا. تستطيعين في "صبايا كافيه" أن تتجنبي الخطايا، فليس فيه غناء ولا تعرض فيه الأفلام، فقط أفلام كرتون والحفلات والعروض الدينية. في "صبايا كافيه" لديك فرصة للقاء حنان ترك! ونرجو أولاً ألا تصطحبي معك فتيات نصرانيات؛ لأنهن ممنوعات من دخوله) وهكذا تم تداول الرسالة. حنان ترك وفي تعليقها لشبكة "الإسلام اليوم"، أكدت أن هذه الرسالة كاذبة، وليس لها أي أساس من الصحة، وشددت على أنها: "أنشأت هذا المقهى خصيصًا لقضاء الوقت فيه وليس بهدف التربح، فابتعادي حاليًا عن الفن بشكل ما، خاصة بعد ارتدائي الحجاب، جعلني أشعر بأني أمرّ بأوقات فراغ طويلة، جعلتني أفكر في فكرة هادفة تفيد المجتمع، فقمت بإنشاء مجلة أقضي معظم الوقت فيها، لكنها لم تكن كافية. . فكرت في فكرة أخرى خاصة بالسيدات، فلم أجد أنسب من هذا المشروع الذي يجمع السيدات وحدهن دون الرجال من أجل قضاء وقت ممتع، بعيدًا عن أعين الرجال والمضايقات التي قد تحدث لهن من الاختلاط بالرجال، فمن حق السيدات أن يستمتعن بأوقاتهن مثل الرجال".- ونفت حنان ترك أن يكون المقهى يمنع دخول السافرات والنصرانيات، وقالت: "أبدًا، كيف لي أن أجرؤ وأقول هذا، فكل ما نشر حول هذا الموضوع تلفيق وكذب وافتراء، هدفه هدمي وقلب الناس عليّ من خلال نفوس ضعيفة قامت بنشر رسالة كاذبة على لساني وتم نشرها في البريد الالكتروني من خلال شبكة الانترنت، وهذه المجلات تهدف في الأساس إلى أن يكره الناس حنان ترك، وتقليبهم عليّ، ولا أدري لماذا؟، فالمقهى – تضيف الترك- مفتوح لكل السيدات مسلمات ونصرانيات، ولكن الكوافير فقط هو الذي يفتح بابه للمحجبات فقط كي لا أتحمل أنا وزر السيدات غير المحجبات". ويقع "صبايا كافيه" في حي "مصر الجديدة"، وفي مكان مغلق تمامًا من الخارج، ونوافذه مدعمة بستائر كثيفة كي يكون مكانًا آمنًا للمنتقبات والمحجبات، وهو مكان عام للجلوس وتناول المشروبات والطعام، والكافيه بسيط جدًا من الداخل، فهو عبارة عن جزأين، جزء للكافيه، وهو لتناول المشروبات والطعام، وتقف فيه فتاتان تقومان بخدمة الزبائن، وجزء آخر عبارة عن حجرة ملحقة بالكافيه كتب عليها "كوافير للمحجبات"، هذا إلى جانب وجود معرض دائم لبيع سجاجيد الصلاة وملابس خاصة بالصلاة، وهناك أيضًا قسم خاص بالطرح والعباءات الفضفاضة الخاصة بالمحجبات، وكل ما يخصهن من ملابس. حسام ترك، شقيق "حنان" ذكر لشبكة "الإسلام اليوم" إن هذا حنان بدأت في إعداد الكافي منذ سنة، وقد تم افتتاحه منذ بضعة شهور، والمقهى لا يمنع دخول المسيحيات كما روجت لذلك بعض الصحف التي تأخذ موقفًا ضد الفنانات المحجبات وتهاجمهن بشدة. ويوضح حسام أن فكرة هذا المكان جاءت من حنان وأخواتها المحجبات، وكانت الفكرة في الأساس للمحجبات والمنتقبات، لكن المسيحيات وغير المحجبات مسموح لهن بالدخول والشراء والأكل، ولكن لا يقمن بتصفيف شعرهن في الكوافير. وإذا كان البعض قد غضب من "حنان"؛ بسبب "صبايا كافية" إلا أن هناك أيضًا الكثيرات اللاتي يقفن في صفها، ويدعمن فكرة تخصيص أماكن بالسيدات. - تقول (نيفين إبراهيم) -طالبة بكلية الحقوق-: "إنها فكرة رائعة، وتحترم رغبة الفتيات عمومًا سواء محجبات أو غير محجبات، فيكفي أن يجدن مكانًا يتحدثن فيه سويًا، ويضحكن فيه، ويتقابلن فيه، بعيدًا عن نظرات بعض الرجال وتلميحاتهم السخيفة ومضايقاتهم للفتيات". - وتوافقها (فاطمة عبد الرحمن) وتقول: "نتمنى أن تنتشر مثل هذه الأماكن المخصصة للسيدات؛ لأنه سيصبح مكانًا آمنًا بالنسبة لنا كسيدات، بعيدًا عن جو المنزل المعتاد وعن صخب الأولاد والبنات والأزواج!!! ". - وتقول (فاتن الوكيل) : "أليس من حقنا أن نقضي أوقاتًا مسلية ممتعة، كما يفعل الرجال على المقاهي، وأثناء مشاهدة مباريات كرة القدم؟! أنا مع هذه الفكرة، ولو حدثت لكنت أول من يرتاد هذه الأماكن". - بينما تؤكد السيدة (هبة محمد) بأن هذه الفكرة موجودة بالفعل في دول الخليج، وأنها أمر عادي جداً هناك، مضيفة: "لقد زرت أكثر من دولة عربية ورأيت أماكن مخصصة للسيدات فقط ومطاعم، فلماذا لا تنتشر هنا في مصر؟!! فنحن نتمنى أن يحدث هذا الأمر عندنا". - وعبرت (زينب عبد الله) عن تأييدها القوي للفكرة، بل واقترحت توسيعها قائلة: "أنا أتمنى ليس فقط وجود مطاعم أو مقاهي خاصة بالسيدات، ولكن أيضًا أتمنى تخصيص أتوبيسات نقل عام للنساء فقط، وأيضًا أماكن للتنزه خاصة بالنساء فقط، كي لا تحدث تلك الانتهاكات والمضايقات التي نتعرض لها جميعًا فتيات وسيدات في الأسواق، وهذا غير المضايقات التي نتعرض لها في المواصلات العامة، فلماذا يقف البعض ضد هذه الفكرة". |
