--------------------------------------------------------------------------------
من خلال تجربتي بالكتابة على صفحات الانترنت وجدت انه عالم مليء بالمخاطر وفي المقابل عالم يشمل مساحة من الحرية الكاملة وليست المطلقه...هناك بعض السلبيات منها عدم إثبات الحقوق لأي كاتب ينشر كتاباته واذكر أنني أكثر من مرة وجدت قصائد لي تسرق ومن ثم تنشر في اكثر من موقع...كذلك في الإنترنت لانعرف من نخاطب على الضفة الثانية حتى ولو افترضنا حسن النية يبقى الحذر دائماًً موجود ومطلوب..وفي النهاية عالم الانترنت به الصالح والطالح ويكفي أنه يجعلنا نتعرف عن مكنونات المجتمع ومدى ما يتمتع به الاشخاص من ذوق وكلمة محترمة ويعكس لنا المستوى الثقافي.
انتشار المنتديات العربية ظاهرة صحية
الانثى والمنتديات العربية
أرى أن المنتديات العربية نجحت بتحقيق هدف التواصل والإنتشار ففي الآونة الاخيرة كثُرعدد المنتديات وتنوعت محتوياتها وأصبح تقريباً لكل موقع منتدى وهذه ظاهرة صحية وملتقي جديد يجمع الأجيال والآراء في مكان واحد،بالنسبة لي،عندما أسجل كلماتي على صفحات(عربيات) أشعر بالسعادة الغامرة لأن هناك من سيقرأ كلماتي ومن يرد عليها مباشرة وهذا هو التواصل الحقيقي الذي وفرته المنتديات بشكل جيد...وبالنسبة لي هذه المنتديات تقوي المستوى الثقافي وتجعلنا نبحر في اعماق كل كاتب يسجل ولو بعض كلماته.
سر البوح والبحر
البوح كلمة اعتبرها هي بصمتي على كل ما اكتب لان البوح هو أكثر من الإفضاء وأعمق،فهو سريختلج في الفؤاد وليظهر هذا السر الدفين علينا ان نبوح...ربما لأنني اعتبر ان كل حرف له طقوس معينة عندما أسجله على اوراقي...أما البحر فهو المكان والزمان الذي تمر عليه كتاباتي،لي علاقة وطيدة معه رغم أنني لا أعيش في مدينة بها بحر ولكن هناك ارتباط روحي فاحيانا اشعر بانه يخاطبني من بعيد ولو كنت بعيدة عنه واحيانا اخرى واثناء كتاباتي اسمع صوته،لذا ارتبط البوح بالبحر لما فيه من العطاء بلا حدود
مزاجية الشاعر وثورة الأنثى
أعترف الآن أن مزاجيتي تتحكم في كتابتي ولكنها ليست تلك المزاجية السيئة فأنا من الممكن ان لا أكتب كل يوم ولكن في كثير من الأحيان تتفجر أحاسيسي لدرجة أن أكتب في اليوم عشر قصائد...مزاجيتي في الكتابة تتملك أحاسيس كثيرة و في الآونة الاخيرة وعندما دب الحزن في قلبي اتجهت الى قلمي وعاهدت نفسي ان اجاهد بالقلم وليس لي بديل غيره واعترف انني وبالرغم من حزني الشديد الا ان هناك مشاعر ثائرة كانت تقويني تارة وتضعفني تارة اخرى فلقد كنت اكتب عن القدس كمن يكتب عن أمه حينما يفقدها وما زالت مشاعري حزينة ولن تتغير رغم كل ما اكتبه ورغم أحاسيسي المتفجرة الا انني اعتقد بأنها كلها لاتفي بحق القدس الحزينة،وتاثُر شعر الانثى كان عاطفيا متمرداًً يحمل الكبرياء تارة والحنين والدفء تارة اخرى...بين طياتهالحب الوحيد وفي هاجسها صدى الاسرار العنيد وهنا في شعر الانثى كانت تقطن الروح في كوخها الجميل بين سر الياسيمن وبين بوح الانثى وبوح القمر أسرار وأساطير.:
من خلال تجربتي بالكتابة على صفحات الانترنت وجدت انه عالم مليء بالمخاطر وفي المقابل عالم يشمل مساحة من الحرية الكاملة وليست المطلقه...هناك بعض السلبيات منها عدم إثبات الحقوق لأي كاتب ينشر كتاباته واذكر أنني أكثر من مرة وجدت قصائد لي تسرق ومن ثم تنشر في اكثر من موقع...كذلك في الإنترنت لانعرف من نخاطب على الضفة الثانية حتى ولو افترضنا حسن النية يبقى الحذر دائماًً موجود ومطلوب..وفي النهاية عالم الانترنت به الصالح والطالح ويكفي أنه يجعلنا نتعرف عن مكنونات المجتمع ومدى ما يتمتع به الاشخاص من ذوق وكلمة محترمة ويعكس لنا المستوى الثقافي.
انتشار المنتديات العربية ظاهرة صحية
الانثى والمنتديات العربية
أرى أن المنتديات العربية نجحت بتحقيق هدف التواصل والإنتشار ففي الآونة الاخيرة كثُرعدد المنتديات وتنوعت محتوياتها وأصبح تقريباً لكل موقع منتدى وهذه ظاهرة صحية وملتقي جديد يجمع الأجيال والآراء في مكان واحد،بالنسبة لي،عندما أسجل كلماتي على صفحات(عربيات) أشعر بالسعادة الغامرة لأن هناك من سيقرأ كلماتي ومن يرد عليها مباشرة وهذا هو التواصل الحقيقي الذي وفرته المنتديات بشكل جيد...وبالنسبة لي هذه المنتديات تقوي المستوى الثقافي وتجعلنا نبحر في اعماق كل كاتب يسجل ولو بعض كلماته.
سر البوح والبحر
البوح كلمة اعتبرها هي بصمتي على كل ما اكتب لان البوح هو أكثر من الإفضاء وأعمق،فهو سريختلج في الفؤاد وليظهر هذا السر الدفين علينا ان نبوح...ربما لأنني اعتبر ان كل حرف له طقوس معينة عندما أسجله على اوراقي...أما البحر فهو المكان والزمان الذي تمر عليه كتاباتي،لي علاقة وطيدة معه رغم أنني لا أعيش في مدينة بها بحر ولكن هناك ارتباط روحي فاحيانا اشعر بانه يخاطبني من بعيد ولو كنت بعيدة عنه واحيانا اخرى واثناء كتاباتي اسمع صوته،لذا ارتبط البوح بالبحر لما فيه من العطاء بلا حدود
مزاجية الشاعر وثورة الأنثى
أعترف الآن أن مزاجيتي تتحكم في كتابتي ولكنها ليست تلك المزاجية السيئة فأنا من الممكن ان لا أكتب كل يوم ولكن في كثير من الأحيان تتفجر أحاسيسي لدرجة أن أكتب في اليوم عشر قصائد...مزاجيتي في الكتابة تتملك أحاسيس كثيرة و في الآونة الاخيرة وعندما دب الحزن في قلبي اتجهت الى قلمي وعاهدت نفسي ان اجاهد بالقلم وليس لي بديل غيره واعترف انني وبالرغم من حزني الشديد الا ان هناك مشاعر ثائرة كانت تقويني تارة وتضعفني تارة اخرى فلقد كنت اكتب عن القدس كمن يكتب عن أمه حينما يفقدها وما زالت مشاعري حزينة ولن تتغير رغم كل ما اكتبه ورغم أحاسيسي المتفجرة الا انني اعتقد بأنها كلها لاتفي بحق القدس الحزينة،وتاثُر شعر الانثى كان عاطفيا متمرداًً يحمل الكبرياء تارة والحنين والدفء تارة اخرى...بين طياتهالحب الوحيد وفي هاجسها صدى الاسرار العنيد وهنا في شعر الانثى كانت تقطن الروح في كوخها الجميل بين سر الياسيمن وبين بوح الانثى وبوح القمر أسرار وأساطير.: