أردت في هذه القصيدة أن اقول لن تنحني غزة ولا فلسطين أمام هذا الجبروت العالمي اليهودي فستبقى صامدة ابيه مهما مرت عليها من نكبات.
هذه قصيدة رمز الى الحبيبة فلسطين فهي الان اصبحت مهرة لن يستطع اليهود ترويضها والعبث بها كلعبة من جديد . وما يحدث من غلق وحصار وتجويع لشعبنا في ارض الصمود سينسف يوما بسواعد رجالها الاوفياء
ارقام التصويت من جميع الدول في اخر الصفحة
لا تنحن ِ أمامي
شعر نعيمة حسن*
لا تنحن ِ أمامي
لا تعتذرْ
كفرتُ بالهدنة ِ
بالوعود ِ
بالخروج ِ
والدخول ِ في الغرام
لا تبدأِ القصة َ من جديد ْ
ولى زمان ٌ كنت ُ فيه دمية ً
ترفعُها
تُسقطُها
تشنقُها
في لحظة ِ المنام ِ
لا تعتذرْ
لا تنحن ِ أمامي
عواصفي الآن َ ابتدت ْ
وطفلة ٌ تروّضت َ
الآن َ عادتْ مهرة ً
عصيَّة َ اللجام ِ
اذكر ُ حين َ جئت َ قرب َ دارِنا
وكنت َ والزيتون حول َ سورنا
تسألُ عن رائحةِ الزعترِ في ثيابنا
تسألُ عن مساقط ِ الشمس ِ على وجوهِنا
تسألُ عن كرومِنا
أنا التي أعطيت ُ كوزَ الماء ِ لكْ
أرقت من وريدي الأخير ِ بعض َ الماءِ لكْ
وهبتُ لكْ
كسرة َ خبزٍ كانت العشاءْ
نسجت ُ لك
من فرحي ترنيمة َ المساءْ
فما اشدَّ مِعوَلَك
وما احدَّ منجلَك
كر َّ على سنابلي
وغابَ في الظلام ِ
لا تنحن ِ أمامي
ولا تمدَّ كفَّك السوداء َ بالسلام ِ
لا تستعرْ من كتب ِالعشاق ِ
والأشواق ِ
ما يجعل ُ منك َ سيد َ الكلام ِ
ما عاد في شواطئ
من سفن ٍ
للريح والحطام ِ
اعلم ُ أنَّ إخوتي تفرقوا
ومن اقاموا بيننا تغيبوا
وأغلقوا معابرَ الزيتونِ في العيونْ
لكنني أذنت ُ للشعلة ِ أن تطوف َ في عظامي
أذنتُ
للدلال ِ
والجمال ِ
أن يحلِّقا
ويهدرا
بثورة ِ انتقامي
أذنت ُ للقرنفل ِ الطيب ِ في أصابعي
أن يُطلق َ الحارقَ من سهامي
أذنت ُ للضياء ِ والحجرْ
أذنت ُ للوترْ
أن ينسف َ العالق َ من طحالب ِ الظلام ِ
لا تنحن ِ أمامي .
أرجو التصويت لنعيمة حسن في برنامج أمير الشعراء بإرسال الرقم 35 مع التعليق من الإمارات إلى الرقم 2904 اتصالات، ومن لبنان على الرقم 1008، ومن فلسطين 37448 جوال، ومن السعودية 70052205، ومن مصر 94204، ومن الأردن أمنية 98107، أورانج 995422، وإكسبرس 90180، زين 96032، السودان زين 4020، المغرب 5053
هذه قصيدة رمز الى الحبيبة فلسطين فهي الان اصبحت مهرة لن يستطع اليهود ترويضها والعبث بها كلعبة من جديد . وما يحدث من غلق وحصار وتجويع لشعبنا في ارض الصمود سينسف يوما بسواعد رجالها الاوفياء
ارقام التصويت من جميع الدول في اخر الصفحة
لا تنحن ِ أمامي
شعر نعيمة حسن*
لا تنحن ِ أمامي
لا تعتذرْ
كفرتُ بالهدنة ِ
بالوعود ِ
بالخروج ِ
والدخول ِ في الغرام
لا تبدأِ القصة َ من جديد ْ
ولى زمان ٌ كنت ُ فيه دمية ً
ترفعُها
تُسقطُها
تشنقُها
في لحظة ِ المنام ِ
لا تعتذرْ
لا تنحن ِ أمامي
عواصفي الآن َ ابتدت ْ
وطفلة ٌ تروّضت َ
الآن َ عادتْ مهرة ً
عصيَّة َ اللجام ِ
اذكر ُ حين َ جئت َ قرب َ دارِنا
وكنت َ والزيتون حول َ سورنا
تسألُ عن رائحةِ الزعترِ في ثيابنا
تسألُ عن مساقط ِ الشمس ِ على وجوهِنا
تسألُ عن كرومِنا
أنا التي أعطيت ُ كوزَ الماء ِ لكْ
أرقت من وريدي الأخير ِ بعض َ الماءِ لكْ
وهبتُ لكْ
كسرة َ خبزٍ كانت العشاءْ
نسجت ُ لك
من فرحي ترنيمة َ المساءْ
فما اشدَّ مِعوَلَك
وما احدَّ منجلَك
كر َّ على سنابلي
وغابَ في الظلام ِ
لا تنحن ِ أمامي
ولا تمدَّ كفَّك السوداء َ بالسلام ِ
لا تستعرْ من كتب ِالعشاق ِ
والأشواق ِ
ما يجعل ُ منك َ سيد َ الكلام ِ
ما عاد في شواطئ
من سفن ٍ
للريح والحطام ِ
اعلم ُ أنَّ إخوتي تفرقوا
ومن اقاموا بيننا تغيبوا
وأغلقوا معابرَ الزيتونِ في العيونْ
لكنني أذنت ُ للشعلة ِ أن تطوف َ في عظامي
أذنتُ
للدلال ِ
والجمال ِ
أن يحلِّقا
ويهدرا
بثورة ِ انتقامي
أذنت ُ للقرنفل ِ الطيب ِ في أصابعي
أن يُطلق َ الحارقَ من سهامي
أذنت ُ للضياء ِ والحجرْ
أذنت ُ للوترْ
أن ينسف َ العالق َ من طحالب ِ الظلام ِ
لا تنحن ِ أمامي .
أرجو التصويت لنعيمة حسن في برنامج أمير الشعراء بإرسال الرقم 35 مع التعليق من الإمارات إلى الرقم 2904 اتصالات، ومن لبنان على الرقم 1008، ومن فلسطين 37448 جوال، ومن السعودية 70052205، ومن مصر 94204، ومن الأردن أمنية 98107، أورانج 995422، وإكسبرس 90180، زين 96032، السودان زين 4020، المغرب 5053