فى هذا الدرس سيكون طبيعه المعركه بين الانسان والشيطان وما هى العقبات التى يضعها على الطريق
ولابد من معرفه حقيقه الشيطان وهى فى النقاط الاتيه:
- ولابد من معرفه حقيقه الشيطان
-لزوم الاحتراس منه لانه سيقعد على كل صراط مستقيم
ضعف الشيطان
-سلاح المؤمن الذى يستطيع محاربته به هو الاستعصام بالله وطلب العصمه منه
لص فاشل
وجوب معرفه مداخل الشيطان
وايضا لابد من معرفه العقبات التى يضعها الشيطان وهى
عقبه الكفر بالله وبدينه
عقبه البدعه
عقبه الكبائر
عقبه الصغائر
عقبه المباح
عقبه الاعمال المرجوحه (المفضوله)من الطاعات
عقبه تسليط جنودة عليه
الحقيقه الاولى(لابد من معرفه حقيقه الشيطان)
فهو عدو مغتاظ حسود حاقد يريد ان يتخلص منك باى حال ويفسد حالك مع الله وهو يرى انك ليس لك ميزة عليه حتى يميزك الله عليهفاذا وجدك فى حاله طاعه يزداد قسوة وغيظ ويريد ان يتخلص منك باى شكل حيث يقول الله تعالى(ان الشيطان لكم عدو فاتخذوة عدوا) اى اذا تعاملنا معه سلميا سنهلك ويجب ان نتوب لله من عدم اتخاذه عدوا لانه داع لجهنم
ولكل شخص له قرين من الشيطان هدفه غوايتك ولذا يجب التعوذ منه فى جميع الاحوال
الحقيقه الثانيه(لزوم الاحتراس منه لانه سيقعد على كل صراط مستقيم)
يقول تعالى(فبما اغويتنى لاقعدن لهم على صراطك المستقيم)
وهنا ملمح لغوى هام قال (اقعد)فعل لازم وهى تفيد العلو وايضا على يعنى انه موجودفهى تفيد انه موجود فى كل الاحوال اما لو قلنا فى اعطتنا طبيعه الغوايه التى ستكون من الشيطان
فيجب الاحتراس منه لانه يمشى معك خطوة خطوة (ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين)
فالداء هنا الغفله والجحود
اما الدواء هو الذكر والشكر
الحقيقه الثالثه(ضعف الشيطان)
ان الشيطان ضعيف بالرغم انه عدو وقاعد على كل صراط ولكن هزيمته سهله وذلك بالاستعاذه بالله (اذا نبحتك كلاب الراعى فاستعن بالراعى يكفيك نباح كلابه)
فلا تكبر حجم الشيطان حتى لا تقع فى الشرك الاكبر ولا يجب التحقير منه حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم( لا تقل تَعِسَ الشيطان فإنه يَعظُم حتى يصير مثل البيت ويقول بقوتي صرعته ولكن قل: بسم الله،فإنك إن فعلت ذلك تضاغر حتى يصير مثل الذباب)فاذا لجات لله واعتصمت به فانك ستقهر الشيطان اما اذا لم تعتصم بالله وتركن لنفسك وفهمك فان الشيطان سيصرعك
الحقيقه الرابعه(سلاح المؤمن الذى يستطيع به محاربه الشيطان هو الاستعصام بالله )
قال تعالى( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا(
ان الله خير مجير ولا يستعيذ به احد الا اذا اعاذه
الحقيقه الخامسه(لص فاشل)
فهو يسرق وقت الغفله ويوسوس لك ولكن اذا ما انتبهت فاخذت سلاحك مره اخرى وتصرعه قال تعالى(ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا )فالشيطان يسرق ولكن هل سيظل يسرق حتى ينتهى رصيدك وتكون اخرتك خسران مبين ام انك حصنت نفسك حتى لا يستطيع الشيطان الدخول لك من هذا البيت
الحقيقه السادسه(وجوب معرفه مداخل الشيطان)
ان اتخاذ الشيطان عدو امر واجب ولكن يجب معرفه المداخل لانه سيحاول ان يوسوس لك من اى مدخل لا تعرفه مثل الشبهات او حب الذات او حب المدح فهو يدخل من ابواب لم تدركها بعد
العقبات التى يضعها الشيطان
1-الكفر بالله وبدينه
اى الشرك بالله فان ظفر بهذه العقبه بردت نار عداوته وان نجا منها العبد انتقل على عقبه ثانيه
فهو يدخل الفرد فى سكه التسخط الخفى على امر الله الى ان يفسد علاقتك بالله بالشرك الخفى والشرك الجلى
فهو يدخل له من مداخل خفيه مثل العلم فيبدا ان يشككه فى علم الله الى ان يقع فى الكفريات مثل المعتزله عندما ينفوا الصفات ويعطلوهامثل وصف الله بسامع بلا سمع فالمتلقى يستشعر ان الله بلا هذه الصفات
فان لم ينفع هذا المدخل لكونه متحصن بالتوحيد دخل له من العقبه الثانيه وهى
2-عقبه البدعه
فالبدعه هى كل ما يخالف هدى المصطفى صلى الله عليه وسلم فيدخل الشيطان على العباد فى كثير من الامور ويزين لهم من عبادات ليست على هدى النبى محمد صلى الله عليه وسلم فيقعون من حيث لا يدرون فى ذلك وقال الرسول صلى الله عليه وسلم(من احدث فى امرنا هذا ما ليس لنا فهو رد)صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول ابن القيم (فان خلص منها بنور السنه واعتصم منها بحقيقه المتابعه وما مضى من اخبار السلف دخل له من العقبه الثالثه وهى
عقبه الكبائر
يزينها له ويحسنها فى عينه يقول ابن القيم(و فتح له باب الإرجاء و قال له الايمان هو نفس التصديق فلا تقدح فيه الأعمال وربما أجرى على لسانه وأذنه كلمة طالما أهلك بها الخلق وهي قوله لا يضر مع التوحيد ذنب كما لا ينفع مع الشرك حسنة)فكثيرا ما نقع فى هذه المشكله من حيث لا ندرى فنحن نعلم ان الكبائر الظاهرة كالقتل والزنى ولا يخطر ببالنا ان الكبائر الباطنه اخطر منها بكثير مثل الكبر حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنه من كان فى قلبه مثقال ذره من كبر)-وكذلك الغيبه والنميمه من الكبائر الباطنه
فكثير منا يقع فى هذه الكبائر ويظفر بها ابليس لامرين
1-عدم معرفه الانسان بالكبيره نفسها
2-عدم معرفته بمراتبها
يقول ابن القيم(والظفر به في عقبة البدعة أحب إليه من الكبيره)
لان من يقوم بعمل البدعه يكون مستحسنها ويحسب انه مهتدى اما صاحب الكبيره ربما يفطن ويتوب
4-عقبه الصغائر
فهو يوسوسله انه طالما اجتنب الكبائر فانه بالتوبه والاستغفار يتخلص من الصغائر فيسهل الامر عليه وربما فتح له باب من ابواب الخير بنفسه ليقعه فى باب من ابوبا الشرك فيستمع لحديث مثلا مثل رمضان الى رمضان والجمعه الى الجمعه والصلوات الخمس مكفرات لما بينهم اذا اجتنبت الكبائر فيوسوس له عليك بهؤلاء الثلاثه وافعل ما تريد وما زال يهون عليه امرها
فكم منا اعتاد على ذنب لا يستطيع التخلص منه او يعملها بكثره وتهون على نفسك بانها ليست كبيره فالصغيره تكبر حتى تصبح كالجبل وانت غير ملتفت اليها لانها صغيره
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم(اياكم ومحقرات الذنوب فانهن يجتمعن على الرجل حتى تهلكه)
ويتخلص الفرد من هذه العقبه بالورع والتحفظ فالورع هو السبيل لردء الشبهات
5-عقبه المباح
وهو استواء الطرفين اى لا ياخذ حسنه ولا سيئه فهو يشغله عن الاستكثار من الطاعه مثل ان ياكل الفرد اكله دسمه جيده وهذا ليس بحرام ولكنها تجعله يتكاسل عن صلاه القيام يقول ابن القيم
يشغله بالمباحات عن الاستكثار عن الطاعات ثم يطمع الى ترك السنن ثم الواجبات)
فالجهلهو مرد كل عقبه فجهله بالله اتاه فى عقبه الكفروجهله بالسنه اوقعه فى عقبه البدعه وجهله بالكبيره اوقعه فيها وجهله بحجم الصغيره اهلكه فيها وجهله بمراتب المباح وكيف يقلب هذا المباح فى الطاعه ولم يعرف قدر الطاعات التى يتركها فى سبيل المباح اهلكه فيها
ويمكن التخلص من هذه العقبه بالاتى
1-ببصيره تامه
2-نور هادى سواء من الله(القران) او وعظ فى قلبك يلقيها الله عليك
3-معرفته بقدر الطاعات
4-معرفته بفضائل الاعمال والاستكثار منها
5-معرفته بقله المقام على الميناء وحطر التجارة(
معرفته بقله المقام(فان علم ان هذه الدنيا ايام قليله )
وحطر التجاره(اى ان سلعه الله غاليه وهى الجنه عرف قدر السلعه وعرف قدر المشترى *)وحظر يعنى عظم
فمعرفته بهذه السلعه الغاليه تجعله لا يصبر على مكابده الصعاب للفوز بالجنه
عقبه الاعمال المرجوحه(المفضوله)من الطاعات
فهو يفاضل بين الاعمال الصالحه ولا يستطيع التوفيق بينهم مثل ان يقرا قران ام يقول اذكار الصباح والمساء او ان يجلس فى خلوة ليصلح نفسه ام ان يذهب ليعطى درس لينفع غيره
فكل شخص يعلم ما يصلحه فهناك شخص يصلحه الاستغفار واخر قراءه قران وهكذا.............
يقول ابن القيم(ياليت الشيطان يجلبنا الى الفاضل والمفضول فالاغلبيه يوقعهم فلا العقبات الخمسه الاولى فان نجى منها العبد فانه ينجو بفقه الاعمال ومراتبها عند الله والتمييز بين عاليها وسافلهاوفاضلها ومفضولها
7- عقبه تسليط جنودةعليه
وهى اصعب العقبات لانه قد لبس لامه الحرب واغرى السفهاء فى محاربه الله
فكلما زاد الانسان فى الطاعه كلما تكالبت عليه الناس وتربصت به وسيكون هناك مهالك
والحل هو استشعارك لمراغمه ومحاربه هؤلاء المتربصين فلا ينتبه لفضل هذه العبوديه الا اهل البصائر واشار الله تعالى لهذه العبوديه فى قوله(ومن يهاجر فى سبيل الله يجد فى الارض مراغما كثيره وسعه)
فمن يهاجر لعباده الله ويراغم عدو الله يسمى مهاجراوالله يحب من وليه ان يراغم عدوة ويكون جزاءه يجد سعه من الله ويذوق حلاوة الايمان ما يجعله يتحسر على الايام التى كان فيها الشيطان هو الفائز
فكلما وقع فى ذنب تاب منه لان الله يحب التوابين واغاظه للشيطان فيكون هذا نصيبه الرحمه من الله
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محدمد وسلم تسليما كثيرا
واللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
أمرت ان اعبد الله مخلصاً له ديني
ولابد من معرفه حقيقه الشيطان وهى فى النقاط الاتيه:
- ولابد من معرفه حقيقه الشيطان
-لزوم الاحتراس منه لانه سيقعد على كل صراط مستقيم
ضعف الشيطان
-سلاح المؤمن الذى يستطيع محاربته به هو الاستعصام بالله وطلب العصمه منه
لص فاشل
وجوب معرفه مداخل الشيطان
وايضا لابد من معرفه العقبات التى يضعها الشيطان وهى
عقبه الكفر بالله وبدينه
عقبه البدعه
عقبه الكبائر
عقبه الصغائر
عقبه المباح
عقبه الاعمال المرجوحه (المفضوله)من الطاعات
عقبه تسليط جنودة عليه
الحقيقه الاولى(لابد من معرفه حقيقه الشيطان)
فهو عدو مغتاظ حسود حاقد يريد ان يتخلص منك باى حال ويفسد حالك مع الله وهو يرى انك ليس لك ميزة عليه حتى يميزك الله عليهفاذا وجدك فى حاله طاعه يزداد قسوة وغيظ ويريد ان يتخلص منك باى شكل حيث يقول الله تعالى(ان الشيطان لكم عدو فاتخذوة عدوا) اى اذا تعاملنا معه سلميا سنهلك ويجب ان نتوب لله من عدم اتخاذه عدوا لانه داع لجهنم
ولكل شخص له قرين من الشيطان هدفه غوايتك ولذا يجب التعوذ منه فى جميع الاحوال
الحقيقه الثانيه(لزوم الاحتراس منه لانه سيقعد على كل صراط مستقيم)
يقول تعالى(فبما اغويتنى لاقعدن لهم على صراطك المستقيم)
وهنا ملمح لغوى هام قال (اقعد)فعل لازم وهى تفيد العلو وايضا على يعنى انه موجودفهى تفيد انه موجود فى كل الاحوال اما لو قلنا فى اعطتنا طبيعه الغوايه التى ستكون من الشيطان
فيجب الاحتراس منه لانه يمشى معك خطوة خطوة (ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين)
فالداء هنا الغفله والجحود
اما الدواء هو الذكر والشكر
الحقيقه الثالثه(ضعف الشيطان)
ان الشيطان ضعيف بالرغم انه عدو وقاعد على كل صراط ولكن هزيمته سهله وذلك بالاستعاذه بالله (اذا نبحتك كلاب الراعى فاستعن بالراعى يكفيك نباح كلابه)
فلا تكبر حجم الشيطان حتى لا تقع فى الشرك الاكبر ولا يجب التحقير منه حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم( لا تقل تَعِسَ الشيطان فإنه يَعظُم حتى يصير مثل البيت ويقول بقوتي صرعته ولكن قل: بسم الله،فإنك إن فعلت ذلك تضاغر حتى يصير مثل الذباب)فاذا لجات لله واعتصمت به فانك ستقهر الشيطان اما اذا لم تعتصم بالله وتركن لنفسك وفهمك فان الشيطان سيصرعك
الحقيقه الرابعه(سلاح المؤمن الذى يستطيع به محاربه الشيطان هو الاستعصام بالله )
قال تعالى( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا(
ان الله خير مجير ولا يستعيذ به احد الا اذا اعاذه
الحقيقه الخامسه(لص فاشل)
فهو يسرق وقت الغفله ويوسوس لك ولكن اذا ما انتبهت فاخذت سلاحك مره اخرى وتصرعه قال تعالى(ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا )فالشيطان يسرق ولكن هل سيظل يسرق حتى ينتهى رصيدك وتكون اخرتك خسران مبين ام انك حصنت نفسك حتى لا يستطيع الشيطان الدخول لك من هذا البيت
الحقيقه السادسه(وجوب معرفه مداخل الشيطان)
ان اتخاذ الشيطان عدو امر واجب ولكن يجب معرفه المداخل لانه سيحاول ان يوسوس لك من اى مدخل لا تعرفه مثل الشبهات او حب الذات او حب المدح فهو يدخل من ابواب لم تدركها بعد
العقبات التى يضعها الشيطان
1-الكفر بالله وبدينه
اى الشرك بالله فان ظفر بهذه العقبه بردت نار عداوته وان نجا منها العبد انتقل على عقبه ثانيه
فهو يدخل الفرد فى سكه التسخط الخفى على امر الله الى ان يفسد علاقتك بالله بالشرك الخفى والشرك الجلى
فهو يدخل له من مداخل خفيه مثل العلم فيبدا ان يشككه فى علم الله الى ان يقع فى الكفريات مثل المعتزله عندما ينفوا الصفات ويعطلوهامثل وصف الله بسامع بلا سمع فالمتلقى يستشعر ان الله بلا هذه الصفات
فان لم ينفع هذا المدخل لكونه متحصن بالتوحيد دخل له من العقبه الثانيه وهى
2-عقبه البدعه
فالبدعه هى كل ما يخالف هدى المصطفى صلى الله عليه وسلم فيدخل الشيطان على العباد فى كثير من الامور ويزين لهم من عبادات ليست على هدى النبى محمد صلى الله عليه وسلم فيقعون من حيث لا يدرون فى ذلك وقال الرسول صلى الله عليه وسلم(من احدث فى امرنا هذا ما ليس لنا فهو رد)صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول ابن القيم (فان خلص منها بنور السنه واعتصم منها بحقيقه المتابعه وما مضى من اخبار السلف دخل له من العقبه الثالثه وهى
عقبه الكبائر
يزينها له ويحسنها فى عينه يقول ابن القيم(و فتح له باب الإرجاء و قال له الايمان هو نفس التصديق فلا تقدح فيه الأعمال وربما أجرى على لسانه وأذنه كلمة طالما أهلك بها الخلق وهي قوله لا يضر مع التوحيد ذنب كما لا ينفع مع الشرك حسنة)فكثيرا ما نقع فى هذه المشكله من حيث لا ندرى فنحن نعلم ان الكبائر الظاهرة كالقتل والزنى ولا يخطر ببالنا ان الكبائر الباطنه اخطر منها بكثير مثل الكبر حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنه من كان فى قلبه مثقال ذره من كبر)-وكذلك الغيبه والنميمه من الكبائر الباطنه
فكثير منا يقع فى هذه الكبائر ويظفر بها ابليس لامرين
1-عدم معرفه الانسان بالكبيره نفسها
2-عدم معرفته بمراتبها
يقول ابن القيم(والظفر به في عقبة البدعة أحب إليه من الكبيره)
لان من يقوم بعمل البدعه يكون مستحسنها ويحسب انه مهتدى اما صاحب الكبيره ربما يفطن ويتوب
4-عقبه الصغائر
فهو يوسوسله انه طالما اجتنب الكبائر فانه بالتوبه والاستغفار يتخلص من الصغائر فيسهل الامر عليه وربما فتح له باب من ابواب الخير بنفسه ليقعه فى باب من ابوبا الشرك فيستمع لحديث مثلا مثل رمضان الى رمضان والجمعه الى الجمعه والصلوات الخمس مكفرات لما بينهم اذا اجتنبت الكبائر فيوسوس له عليك بهؤلاء الثلاثه وافعل ما تريد وما زال يهون عليه امرها
فكم منا اعتاد على ذنب لا يستطيع التخلص منه او يعملها بكثره وتهون على نفسك بانها ليست كبيره فالصغيره تكبر حتى تصبح كالجبل وانت غير ملتفت اليها لانها صغيره
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم(اياكم ومحقرات الذنوب فانهن يجتمعن على الرجل حتى تهلكه)
ويتخلص الفرد من هذه العقبه بالورع والتحفظ فالورع هو السبيل لردء الشبهات
5-عقبه المباح
وهو استواء الطرفين اى لا ياخذ حسنه ولا سيئه فهو يشغله عن الاستكثار من الطاعه مثل ان ياكل الفرد اكله دسمه جيده وهذا ليس بحرام ولكنها تجعله يتكاسل عن صلاه القيام يقول ابن القيم
يشغله بالمباحات عن الاستكثار عن الطاعات ثم يطمع الى ترك السنن ثم الواجبات)
فالجهلهو مرد كل عقبه فجهله بالله اتاه فى عقبه الكفروجهله بالسنه اوقعه فى عقبه البدعه وجهله بالكبيره اوقعه فيها وجهله بحجم الصغيره اهلكه فيها وجهله بمراتب المباح وكيف يقلب هذا المباح فى الطاعه ولم يعرف قدر الطاعات التى يتركها فى سبيل المباح اهلكه فيها
ويمكن التخلص من هذه العقبه بالاتى
1-ببصيره تامه
2-نور هادى سواء من الله(القران) او وعظ فى قلبك يلقيها الله عليك
3-معرفته بقدر الطاعات
4-معرفته بفضائل الاعمال والاستكثار منها
5-معرفته بقله المقام على الميناء وحطر التجارة(
معرفته بقله المقام(فان علم ان هذه الدنيا ايام قليله )
وحطر التجاره(اى ان سلعه الله غاليه وهى الجنه عرف قدر السلعه وعرف قدر المشترى *)وحظر يعنى عظم
فمعرفته بهذه السلعه الغاليه تجعله لا يصبر على مكابده الصعاب للفوز بالجنه
عقبه الاعمال المرجوحه(المفضوله)من الطاعات
فهو يفاضل بين الاعمال الصالحه ولا يستطيع التوفيق بينهم مثل ان يقرا قران ام يقول اذكار الصباح والمساء او ان يجلس فى خلوة ليصلح نفسه ام ان يذهب ليعطى درس لينفع غيره
فكل شخص يعلم ما يصلحه فهناك شخص يصلحه الاستغفار واخر قراءه قران وهكذا.............
يقول ابن القيم(ياليت الشيطان يجلبنا الى الفاضل والمفضول فالاغلبيه يوقعهم فلا العقبات الخمسه الاولى فان نجى منها العبد فانه ينجو بفقه الاعمال ومراتبها عند الله والتمييز بين عاليها وسافلهاوفاضلها ومفضولها
7- عقبه تسليط جنودةعليه
وهى اصعب العقبات لانه قد لبس لامه الحرب واغرى السفهاء فى محاربه الله
فكلما زاد الانسان فى الطاعه كلما تكالبت عليه الناس وتربصت به وسيكون هناك مهالك
والحل هو استشعارك لمراغمه ومحاربه هؤلاء المتربصين فلا ينتبه لفضل هذه العبوديه الا اهل البصائر واشار الله تعالى لهذه العبوديه فى قوله(ومن يهاجر فى سبيل الله يجد فى الارض مراغما كثيره وسعه)
فمن يهاجر لعباده الله ويراغم عدو الله يسمى مهاجراوالله يحب من وليه ان يراغم عدوة ويكون جزاءه يجد سعه من الله ويذوق حلاوة الايمان ما يجعله يتحسر على الايام التى كان فيها الشيطان هو الفائز
فكلما وقع فى ذنب تاب منه لان الله يحب التوابين واغاظه للشيطان فيكون هذا نصيبه الرحمه من الله
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محدمد وسلم تسليما كثيرا
واللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
أمرت ان اعبد الله مخلصاً له ديني