الديراستاوي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الديراستاوي

بسم الله الرحمن الرحيم... منتديات الديراستاوي ...       للأعلانات النصية في هذه المنطقة الرجاء ارسال نص الإعلان برسالة نصية (70 حرف فقط ) الى الرقم : 00962785948814   والفترة المجانية محدودة  ,,, شكرا                                                                                                                                             نرحب بكم في دردشة الديراستاوي للدخول اضغط هنا أو  اضغط هنا للأستفسارات الرجاء التواصل مع الدعم الفني عن طريق deristawy@hotmail.com                                                                                        شركة القاضي للمحاماه والتحكيم (المحامي منتصر القاضي ) محاماه واستشارات قانونية - علامات تجارية - الأردن عمان موبايل رقم 00962785744044
                                                                                                                                                                        

    نكبة فلسطين الثالثة

    ابراهيم الزغلول
    ابراهيم الزغلول
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 145
    العمر : 34
    الموقع : www.deristawy.yoo7.com
    العمل/الترفيه : شاعر
    المزاج : عذاب
    الفخذ أو العائلة بالنسبة لبلدة ديراستيا : الزغلول
    الأوسمة : نكبة فلسطين الثالثة Ppw61788
    علم الدولة : نكبة فلسطين الثالثة Male_p11
    تاريخ التسجيل : 21/04/2008

    نكبة فلسطين الثالثة Empty نكبة فلسطين الثالثة

    مُساهمة من طرف ابراهيم الزغلول الإثنين يوليو 28, 2008 9:08 pm





    اعتاد الفلسطينيون مع قرب نهاية كل عام سرد أهم أحداث العام لتضاف الى سجل الذاكرة الوطنية الحافل بالأحداث الفلسطينية الجسام. لكن الفلسطينيين الذين اعتادوا على سرد عدد من الأحداث المهمة جداً في كل عام، اكتفوا هذا العام بذكر حدث واحد فقط لا ينازعه حدث آخر الأهمية، واكتفوا بذكر الانقسام الذي وقع في شهر حزيران/ يونيو من هذا العام على أنه أهم حدث على الإطلاق لهذا العام، لا يقاربه ولا ينازعه أي حدث في الأهمية والعظم .
    طرفا الحدث اختلفا في تقييم أثره على القضية الفلسطينية؛ فحركة "فتح" التي انهارت قواها الأمنية في قطاع غزة أمام قوى حركة "حماس" رأت فيه انقلاباً له آثار تدميرية على الفضية الفلسطينية ونتائج كارثية على الشعب الفلسطيني، بينما رأت فيه حركة "حماس" تطهيراً للقضية من الأشرار الذين علقوا بالقضية منذ سنوات وحولوها الى مصالح خاصة، فيما يجمع الفلسطينيون على أهمية الحدث تاريخياً وسياسياً وكيانياً .
    دخلت القضية الفلسطينية في العام الجاري ثالث أعظم مصيبة تحل بالفلسطينيين منذ نشوء قضيتهم عقب قيام إسرائيل وفق قرار دولي (194) بعد طرد العصابات الصهيونية المسلحة أصحاب الأرض الفلسطينيين العرب من أرضهم قبل ستين عاما، ثم حرب حزيران التي أتت على معظم الأراضي العربية في العام (1967)، يلي ذلك الانقسام الحاد الذي قسم الفلسطينيين الى قسمين اثنين استتبعه انقسام ما يمتلك الفلسطينيون من ارض مجتزأة الى منطقتين إقليميتين لكل منطقة منهما حكام جدد فضلاً عما لكل منطقة من المنطقتين ثقافة وعادات مختلفة عن المنطقة الأخرى .
    فنتائج القتال المسلح العنيف الذي اندلع بين إخوة السلاح الأعداء الألداء منذ يوم انطلاقة حركتيهما؛ "فتح" قبل ثلاثة وأربعين عاما، و"حماس" قبل عشرين عاماً، تأخذ في طريقها كل الأحداث الأخرى التي وقعت في هذا العام؛ فأي حدث مهما كانت عظمته فانه لن يصل الى طرف أهمية وعظمة الانقسام الفلسطيني الذي أعقب قتال حزيران / يونيو.
    صحيح كان هناك حكومة وحدة وطنية تشكل لأول مرة فلسطينياً منذ نشوء السلطة الوطنية الفلسطينية قبل ثلاثة عشرة عاماً بعد اتفاق حركتي فتح وحماس في مكة المكرمة بداية العام الجاري، إلا أن تأليف الحكومة ليس بحجم الانقسام الواقع داخل الساحة الفلسطينية.
    يشرف العام على نهاية في وقت تحل فيه الذكرى العشرون لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى (اعتاد الفلسطينيون نعتها بالأولى مع أن هناك ثورات فلسطينية قبلها) التي استطاع فيها الفلسطيني البسيط ابن الشارع العادي من الوصول بقضيته الى كل أصقاع الأرض؛ ذكرى يحاول الفصائليون الفلسطينيون الكثر الكثر إحياءها ببيانات إشادة وتبجيل لمن فجرها وقادها، ونسى الجميع أن من فجرها وقادها هم من قادوا القتال المسلح في الطرفين. فهي انتفاضة ولدت لنا قادة كثر معظمهم شريك في المعركة الداخلية.
    نحن على بعد أيام قليلة ليطوي العام الجاري أيامه وسط آمال فلسطينية واسعة أبصارها شاخصة نحو عواصم القرار العربي بحثاً عن طاولة تجمع قادة اكبر حركتين فلسطينيتين لمحاولة رأب الصدع الذي شق الوطن الصغير والناس الضعفاء الى شقين يعقد مرور الأيام جمعهما رفم القواسم الكثيرة التي تحرك جماهير الطرفين.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 9:43 am